×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / منوع / التعديل في الصور الفوتوغرافية بوسائل التقنية

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو من فضيلتكم بيان حكم التعديل في شكل صورة الشخص، كتصغير الأنف، ورفع الحواجب، وتصغير الشفاه، ونحو ذلك؟

المشاهدات:6637

السؤال

فَضيلَةَ الشَّيخِ، السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، أَرجُو مِنْ فَضيلَتِكُم بَيانَ حُكْمِ التَّعديلِ في شَكْلِ صُورَةِ الشَّخصِ، كتَصغيرِ الأنْفِ، ورَفعِ الحواجِبِ، وتَصغيرِ الشِّفاهِ، ونَحْوِ ذَلِكَ؟

الجواب

الحَمدُ لِلَّهِ وأُصَلِّي وأُسَلِّمُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
وعَلَيْكُمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللهِ و بَرَكاتُهُ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ:
لا يَجوزُ التَّدخُّلُ في الصُوَرِ بتَغييرِ صِفاتِ المُصَوَّرِ، بتَكبيرِ شِفاهٍ، أو تَصغيرِ أَنْفٍ، ونَحْوِ ذَلِكَ؛ لأنَّهُ مِنْ مُضاهاةِ خَلْقِ اللهِ تَعالَى، وهُوَ داخِلٌ فِيما رَواهُ البُخاريُّ (5954) ومُسلِمٌ (2107) عَنْ عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قالَ: «أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ»، والمَقصودُ بِهِم المُصوِّرونَ، كمَا جاءَ في رِوايَةٍ أُخرَى عِندَ البُخاريِّ (6901): «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ».

والمَقصودُ بالمُضاهاةِ هُنا التَّشَبُّهُ باللهِ تَعالَى في إيجادِ الخَلْقِ وتَصويرِهِ، كما جاءَ مُبيَّنًا في رِوايَةِ مُسلِمٍ (2107): «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللهِ».

وتَصويرُ الخَلْقِ وتَشكيلُهُ مِمَّا اختُصَّ اللهُ تَعالَى بِهِ، قالَ اللهُ تَعالَى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آلُ عِمْرانَ: 6].
فالتَّلاعُبُ في الصُّوَرِ مُنازَعَةٌ لِلَّهِ تَعالَى فِيما اختُصَّ بِهِ، فالواجِبُ عَلَى المُؤمِنِ الكَفُّ عَنْ ذَلِكَ.

أخوكُم
أ.د. خالِد المُصلِح
9/ 11 /1428هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46366 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات32720 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32456 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات22974 )
11. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات22840 )
12. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات22791 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17122 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف