فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، مَا تَرَوْنَ فِي مَسْأَلَةِ التَّوَرُّقِ فِي الْأَسْهُمِ؟
خزانة الأسئلة / بيوع / التورُّق في الأسهم
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما ترون في مسألة التوَرُّق في الأسهم؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، مَا تَرَوْنَ فِي مَسْأَلَةِ التَّوَرُّقِ فِي الْأَسْهُمِ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما ترون في مسألة التوَرُّق في الأسهم؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. أَمَّا بَعْدُ: فَمَسْأَلَةُ التَّوَرُّقِ يُسْأَلُ عَنْهَا كَثِيرًا، يَذْهَبُ الْإِنْسَانُ لِلْبَنْكِ وَيَشْتَرِي مِنْهُ أَسْهُمًا لِيَبِيعَهَا فِي السُّوقِ، وَيَسْتَفِيدُ مِنَ الْمَالِ الْعَائِدِ عَلَيْهِ بِالْبَيْعِ، وَهِيَ جَائِزَةٌ بِثَلَاثَةِ شُرُوطٍ:
الشَّرْطُ الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ الْبَنْكُ مَالِكًا لِلْأَسْهُمِ، فَإِذَا كَانَ لَا يَمْلِكُهَا وَقْتَ الْعَقْدِ عَلَيْهَا بَاعَ مَا لَا يَمْلِكُ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ.
الشَّرْطُ الثَّانِي: أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْأَسْهُمُ أَسْهُمًا مُبَاحَةً، كَشَرِكَاتِ الْخِدْمَاتِ وَغَيْرِهَا.
الشَّرْطُ الثَّالِثُ: أَنْ لَا يَبِيعَهَا الْمُشْتَرِي عَلَى الْبَنْكِ؛ لِأَنَّهَا تَكُونُ عِينَةً، وَلَا يُوَكَّلُ الْبَنْكُ فِي بَيْعِهَا؛ لِأَنَّهُ إِذَا وُكِّلَ الْبَنْكَ فِي بَيْعِهَا أَصْبَحَتْ حِيلَةً عَلَى الرِّبَا. هَذِهِ الثَّلَاثَةُ شُرُوطٌ إِذَا تَحَقَّقَتْ فِي عَمَلِيَّةِ التَّوَرُّقِ فَإِنَّهَا جَائِزَةٌ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
أخوكم
أ.د.خالد المصلح
5 / 3 / 1430هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. أَمَّا بَعْدُ: فَمَسْأَلَةُ التَّوَرُّقِ يُسْأَلُ عَنْهَا كَثِيرًا، يَذْهَبُ الْإِنْسَانُ لِلْبَنْكِ وَيَشْتَرِي مِنْهُ أَسْهُمًا لِيَبِيعَهَا فِي السُّوقِ، وَيَسْتَفِيدُ مِنَ الْمَالِ الْعَائِدِ عَلَيْهِ بِالْبَيْعِ، وَهِيَ جَائِزَةٌ بِثَلَاثَةِ شُرُوطٍ:
الشَّرْطُ الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ الْبَنْكُ مَالِكًا لِلْأَسْهُمِ، فَإِذَا كَانَ لَا يَمْلِكُهَا وَقْتَ الْعَقْدِ عَلَيْهَا بَاعَ مَا لَا يَمْلِكُ، وَهَذَا لَا يَجُوزُ.
الشَّرْطُ الثَّانِي: أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْأَسْهُمُ أَسْهُمًا مُبَاحَةً، كَشَرِكَاتِ الْخِدْمَاتِ وَغَيْرِهَا.
الشَّرْطُ الثَّالِثُ: أَنْ لَا يَبِيعَهَا الْمُشْتَرِي عَلَى الْبَنْكِ؛ لِأَنَّهَا تَكُونُ عِينَةً، وَلَا يُوَكَّلُ الْبَنْكُ فِي بَيْعِهَا؛ لِأَنَّهُ إِذَا وُكِّلَ الْبَنْكَ فِي بَيْعِهَا أَصْبَحَتْ حِيلَةً عَلَى الرِّبَا. هَذِهِ الثَّلَاثَةُ شُرُوطٌ إِذَا تَحَقَّقَتْ فِي عَمَلِيَّةِ التَّوَرُّقِ فَإِنَّهَا جَائِزَةٌ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
أخوكم
أ.د.خالد المصلح
5 / 3 / 1430هـ