فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، امْرَأَةٌ تُؤَخِّرُ صَلاةَ الظُّهْرِ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ وَالنِّصْفِ مِنْ دُونِ عُذْرٍ، فَما حُكْمُ ذَلِكَ؟
خزانة الأسئلة / صلاة / تأخير المرأة لصلاة الظهر
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، امرأة تؤخِّر صلاة الظهر كل يوم إلى الساعة الثانية والنصف من دون عذر، فما حكم ذلك؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، امْرَأَةٌ تُؤَخِّرُ صَلاةَ الظُّهْرِ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ وَالنِّصْفِ مِنْ دُونِ عُذْرٍ، فَما حُكْمُ ذَلِكَ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، امرأة تؤخِّر صلاة الظهر كل يوم إلى الساعة الثانية والنصف من دون عذر، فما حكم ذلك؟
الجواب
الحَمْدُ للهِ رَبَّ العالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَلا حَرَجَ في التَّأْخِيرِ ما دَامَ الوَقْتُ لَمْ يَخْرُجْ، وَوَقْتُ الظُّهْرِ يَبْتَدِئُ مِنْ زَوالِ الشَّمْسِ إِلَى مَصِيرِ ظِلِّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلِهِ، كَما دَلَّ عَلَى ذَلِكَ أَحادِيثُ عَدِيدَةٌ في السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ.
وَوَقْتُ الظُّهْرِ يَخْرُجُ بِدُخُولِ وَقْتِ العَصْرِ، وَلَيْسَ بَيْنَ العَصْرِ وَالظُّهْرِ فاصِلٌ، بَلْ بِخُرُوجِ وَقْتِ الظُّهْرِ يَدْخُلُ وَقْتُ العَصْرِ، وَيَدُلُّ لِهَذا قَوْلُ اللهِ تَعالَى:{أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} الإسراء:78، فالظُّهْرُ وَالعَصْرُ وَالمغْرِبُ وَالعِشاءُ لَيْسَ بِيْنَها فاصِلٌ، بَلْ بِخُرُوجِ وَقْتِ الأَوَّلِ يَدْخُلُ وَقْتُ الآخَرِ، بِخِلافِ الفَجْرِ فَإِنَّهُ مُسْتَقِلٌّ؛ وَلِذَلِكَ قالَ تَعالَى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} الإسْراءُ: 78؛ لأَنَّ وَقْتَهُ مُسْتَقِلٌّ ابْتِداءً وَانْتِهاءً، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم
أد.خالد المصلح
5 / 3 / 1434هـ
الحَمْدُ للهِ رَبَّ العالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَلا حَرَجَ في التَّأْخِيرِ ما دَامَ الوَقْتُ لَمْ يَخْرُجْ، وَوَقْتُ الظُّهْرِ يَبْتَدِئُ مِنْ زَوالِ الشَّمْسِ إِلَى مَصِيرِ ظِلِّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلِهِ، كَما دَلَّ عَلَى ذَلِكَ أَحادِيثُ عَدِيدَةٌ في السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ.
وَوَقْتُ الظُّهْرِ يَخْرُجُ بِدُخُولِ وَقْتِ العَصْرِ، وَلَيْسَ بَيْنَ العَصْرِ وَالظُّهْرِ فاصِلٌ، بَلْ بِخُرُوجِ وَقْتِ الظُّهْرِ يَدْخُلُ وَقْتُ العَصْرِ، وَيَدُلُّ لِهَذا قَوْلُ اللهِ تَعالَى:{أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} +++الإسراء:78---، فالظُّهْرُ وَالعَصْرُ وَالمغْرِبُ وَالعِشاءُ لَيْسَ بِيْنَها فاصِلٌ، بَلْ بِخُرُوجِ وَقْتِ الأَوَّلِ يَدْخُلُ وَقْتُ الآخَرِ، بِخِلافِ الفَجْرِ فَإِنَّهُ مُسْتَقِلٌّ؛ وَلِذَلِكَ قالَ تَعالَى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} +++الإسْراءُ: 78---؛ لأَنَّ وَقْتَهُ مُسْتَقِلٌّ ابْتِداءً وَانْتِهاءً، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أخوكم
أد.خالد المصلح
5 / 3 / 1434هـ