فَضيلَةَ الشَّيخِ، السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمةُ اللهِ وبَركاتُهُ، ما القَدْرُ الواجِبُ إعطاؤُهُ لمَنْ يَستحِقُّ الزَّكاةَ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / زكاة / قدر ما يعطى مَن يستحق الزكاة
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما القدر الواجب إعطاؤه لمن يستحق الزكاة؟
السؤال
فَضيلَةَ الشَّيخِ، السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمةُ اللهِ وبَركاتُهُ، ما القَدْرُ الواجِبُ إعطاؤُهُ لمَنْ يَستحِقُّ الزَّكاةَ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما القدر الواجب إعطاؤه لمن يستحق الزكاة؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصحابِهِ أجمعِينَ.
أمَّا بَعْدُ:
فالأصْلُ في صَرفِ الزَّكَوَاتِ لمَنْ يَستحِقُّها أنْ يُعْطَى كِفايَتَهُ، وهَذَا يَختلِفُ باختِلافِ كُلِّ صِنْفٍ مِنَ الأصنافِ الثَّمانِيَةِ الَّتِي ذَكرَها اللهُ تَعالَى في كِتابِهِ، فلا يُقيَّدُ بسَنَةٍ ولا بأقلَّ مِنْ سَنَةٍ، فابنُ السَّبيلِ يُعطَى ما يُبَلِّغُهُ إلَى بَلدِهِ، ولا يَلزَمُ كِفايَتُهُ لسَنَةٍ، بلْ لا يُعْطَى ذَلِكَ؛ لأنَّهُ قدْ يَكونُ غَنِيًّا في بَلدِهِ، والغارِمُ يُعْطَى ما يَسُدُّ دَيْنَهُ، ولا يَلزَمُ أنْ يُعْطَى أكثرَ مِنْ ذَلِكَ.
ولكنَّ الفَقيرَ والمِسكينَ هُما اللَّذانِ نَصَّ الفُقَهاءُ عَلَى أنَّهُما يُعْطَيَانِ ما يَكفيهِما لعامٍ، وأمَّا غَيْرُهُما فيُعْطَى كُلُّ صِنْفٍ بقَدْرِ ما تَندَفِعُ بِهِ حاجَتُهُ.
أخُوكُم
أ.د.خالِد المُصلِح
5 /3 / 1434هـ
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصحابِهِ أجمعِينَ.
أمَّا بَعْدُ:
فالأصْلُ في صَرفِ الزَّكَوَاتِ لمَنْ يَستحِقُّها أنْ يُعْطَى كِفايَتَهُ، وهَذَا يَختلِفُ باختِلافِ كُلِّ صِنْفٍ مِنَ الأصنافِ الثَّمانِيَةِ الَّتِي ذَكرَها اللهُ تَعالَى في كِتابِهِ، فلا يُقيَّدُ بسَنَةٍ ولا بأقلَّ مِنْ سَنَةٍ، فابنُ السَّبيلِ يُعطَى ما يُبَلِّغُهُ إلَى بَلدِهِ، ولا يَلزَمُ كِفايَتُهُ لسَنَةٍ، بلْ لا يُعْطَى ذَلِكَ؛ لأنَّهُ قدْ يَكونُ غَنِيًّا في بَلدِهِ، والغارِمُ يُعْطَى ما يَسُدُّ دَيْنَهُ، ولا يَلزَمُ أنْ يُعْطَى أكثرَ مِنْ ذَلِكَ.
ولكنَّ الفَقيرَ والمِسكينَ هُما اللَّذانِ نَصَّ الفُقَهاءُ عَلَى أنَّهُما يُعْطَيَانِ ما يَكفيهِما لعامٍ، وأمَّا غَيْرُهُما فيُعْطَى كُلُّ صِنْفٍ بقَدْرِ ما تَندَفِعُ بِهِ حاجَتُهُ.
أخُوكُم
أ.د.خالِد المُصلِح
5 /3 / 1434هـ