فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، هَلْ يَجُوزُ إِعْلَامُ النَّاسِ بِضَيَاعِ طِفْلٍ بِاسْتِخْدَامِ مُكَبِّرَاتِ صَوْتِ الْمَسْجِدِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / إنشاد الضوال باستعمال مكبرات صوت المسجد
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجوز إعلام الناس بضياع طفل باستخدام مكبرات صوت المسجد؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، هَلْ يَجُوزُ إِعْلَامُ النَّاسِ بِضَيَاعِ طِفْلٍ بِاسْتِخْدَامِ مُكَبِّرَاتِ صَوْتِ الْمَسْجِدِ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجوز إعلام الناس بضياع طفل باستخدام مكبرات صوت المسجد؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَيَنْبَغِي صِيَانَةُ الْمَسَاجِدِ عَنْ أَنْ تَكُونَ مَحَلًّا لِرَفْعِ الصَّوْتِ وَإِنْشَادِ الضَّوَالِّ؛ لِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ(568) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْك؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا »، فَقَوْلُهُ:« فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا » يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي صِيَانَةُ الْمَسْجِدِ عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الْأَفْعَالِ، فَإِذَا دَعَتِ الْحَاجَةُ لِمِثْلِ هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ، عِنْدَ بَابِهِ أَوْ فِي مَكَانٍ مُخَصَّصٍ لِذَلِكَ، كَمَا فَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ حَيْثُ بَنَى رُحْبَةً خَارِجَ الْمَسْجِدِ تُسَمَّى البطيحاءَ لِمَنْ أَنْشَدَ ضَالَّةً وَنَحْوَ ذَلِكَ.
أخوكُم
أ. د. خالِد المُصلِح
16/ 1/ 1429هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَيَنْبَغِي صِيَانَةُ الْمَسَاجِدِ عَنْ أَنْ تَكُونَ مَحَلًّا لِرَفْعِ الصَّوْتِ وَإِنْشَادِ الضَّوَالِّ؛ لِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ(568) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْك؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا »، فَقَوْلُهُ:« فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا » يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي صِيَانَةُ الْمَسْجِدِ عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الْأَفْعَالِ، فَإِذَا دَعَتِ الْحَاجَةُ لِمِثْلِ هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ خَارِجَ الْمَسْجِدِ، عِنْدَ بَابِهِ أَوْ فِي مَكَانٍ مُخَصَّصٍ لِذَلِكَ، كَمَا فَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ حَيْثُ بَنَى رُحْبَةً خَارِجَ الْمَسْجِدِ تُسَمَّى البطيحاءَ لِمَنْ أَنْشَدَ ضَالَّةً وَنَحْوَ ذَلِكَ.
أخوكُم
أ. د. خالِد المُصلِح
16/ 1/ 1429هـ