فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، كَيْفَ تَرَوْنَ عِلَاجَ مَنِ ابْتُلِيَ بِالْمَيْلِ لِلرِّجَالِ، وَيَطْلُبُ مُعَاشَرَتَهُمْ كَمَا تُعَاشَرُ النِّسَاءُ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / طرق علاج من ابتُلي بالشذوذ والميل للرجال
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف ترون علاج مَنِ ابتلي بالميل للرجال، ويطلب معاشرتهم كما تعاشر النساء؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، كَيْفَ تَرَوْنَ عِلَاجَ مَنِ ابْتُلِيَ بِالْمَيْلِ لِلرِّجَالِ، وَيَطْلُبُ مُعَاشَرَتَهُمْ كَمَا تُعَاشَرُ النِّسَاءُ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف ترون علاج مَنِ ابتلي بالميل للرجال، ويطلب معاشرتهم كما تعاشر النساء؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَلَا شَكَّ أَنَّ الْمَيْلَ إلَى الرِّجَالِ انْحِرَافٌ خَطِيرٌ قَدْ يَكُونُ نَتَجَ عَنْ عَوَامِلَ وَأَسْبَابٍ عَدِيدَةٍ، نَفْسِيَّةٍ وَاجْتِمَاعِيَّةٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، لَكِنَّ إحْسَاسَك بِأَنَّ هَذَا خَطَأٌ وَانْحِرَافٌ عَنِ الْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ هُوَ أَوَّلُ دَرَجَاتِ الْحَلِّ، وَلِلْخُرُوجِ مِنْ هَذَا الْمَيْلِ الْمُنْحَرِفِ أَدْعُوكَ إلَى الْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ التَّالِيَةِ:
1.الْإِكْثَارُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى الْوَاجِبَاتِ مِنَ الصَّلَوَاتِ وَغَيْرِهَا.
2. قِرَاءَةُ مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ قَوْمِ لُوطٍ فِي كِتَابِهِ الْحَكِيمِ، وَبِمَاذَا وَصَفَهُمْ، وَبِمَاذَا عَاقَبَهُمْ.
3.الْبُعْدُ عَنْ كُلِّ سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الِانْحِرَافِ إِلَى الذُّكُورِ، وَأُحَذِّرُكَ خُصُوصًا مِنْ مُشَاهَدَةِ الْمَوَاقِعِ الْإِبَاحِيَّةِ الشَّاذَّةِ، أَوْ الْأَفْلَامِ، فَإِنَّهَا مِنْ أَكْبَرِ مَا يُقَوِّي هَذَا الِانْحِرَافَ وَيُغَذِّيهِ، وَكَذَلِكَ ابْتَعَدَ عَنِ الصُّحْبَةِ الرَّدِيئَةِ.
4.تَذَكَّرْ الْعُقُوبَةَ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى لِمَنْ يَقَعُ فِي اللِّوَاطِ فَاعِلًا أَوْ مَفْعُولًا بِهِ، وَهِيَ الْقَتْلُ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُتَزَوِّجًا أَمْ عَزْبًا.
5.أُوصِيكَ بِقِرَاءَةِ كِتَابِ (الْجَوَابُ الْكَافِي لِمَنْ سَأَلَ عَنْ الدَّوَاءِ الشَّافِي) لِابْنِ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
6. اصْبِرْ وَصَابِر، وَسَيَصْرِفُ اللَّهُ عَنْك هَذِهِ الْوَسَاوِسَ؛ فَإِنِّي أَعْرِفُ مَنْ كَانَ مُبْتَلًى بِمِثْلِ مَا اُبْتُلِيتَ بِهِ فَأَعَانَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلِمَ مِنْ بَعْدِ مُجَاهَدَةٍ.
أخوكُم
أ.د. خالِد المُصلِح
9 / 2 /1426 هـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَلَا شَكَّ أَنَّ الْمَيْلَ إلَى الرِّجَالِ انْحِرَافٌ خَطِيرٌ قَدْ يَكُونُ نَتَجَ عَنْ عَوَامِلَ وَأَسْبَابٍ عَدِيدَةٍ، نَفْسِيَّةٍ وَاجْتِمَاعِيَّةٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، لَكِنَّ إحْسَاسَك بِأَنَّ هَذَا خَطَأٌ وَانْحِرَافٌ عَنِ الْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ هُوَ أَوَّلُ دَرَجَاتِ الْحَلِّ، وَلِلْخُرُوجِ مِنْ هَذَا الْمَيْلِ الْمُنْحَرِفِ أَدْعُوكَ إلَى الْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ التَّالِيَةِ:
1.الْإِكْثَارُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى الْوَاجِبَاتِ مِنَ الصَّلَوَاتِ وَغَيْرِهَا.
2. قِرَاءَةُ مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ قَوْمِ لُوطٍ فِي كِتَابِهِ الْحَكِيمِ، وَبِمَاذَا وَصَفَهُمْ، وَبِمَاذَا عَاقَبَهُمْ.
3.الْبُعْدُ عَنْ كُلِّ سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الِانْحِرَافِ إِلَى الذُّكُورِ، وَأُحَذِّرُكَ خُصُوصًا مِنْ مُشَاهَدَةِ الْمَوَاقِعِ الْإِبَاحِيَّةِ الشَّاذَّةِ، أَوْ الْأَفْلَامِ، فَإِنَّهَا مِنْ أَكْبَرِ مَا يُقَوِّي هَذَا الِانْحِرَافَ وَيُغَذِّيهِ، وَكَذَلِكَ ابْتَعَدَ عَنِ الصُّحْبَةِ الرَّدِيئَةِ.
4.تَذَكَّرْ الْعُقُوبَةَ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى لِمَنْ يَقَعُ فِي اللِّوَاطِ فَاعِلًا أَوْ مَفْعُولًا بِهِ، وَهِيَ الْقَتْلُ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُتَزَوِّجًا أَمْ عَزْبًا.
5.أُوصِيكَ بِقِرَاءَةِ كِتَابِ (الْجَوَابُ الْكَافِي لِمَنْ سَأَلَ عَنْ الدَّوَاءِ الشَّافِي) لِابْنِ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
6. اصْبِرْ وَصَابِر، وَسَيَصْرِفُ اللَّهُ عَنْك هَذِهِ الْوَسَاوِسَ؛ فَإِنِّي أَعْرِفُ مَنْ كَانَ مُبْتَلًى بِمِثْلِ مَا اُبْتُلِيتَ بِهِ فَأَعَانَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَسَلِمَ مِنْ بَعْدِ مُجَاهَدَةٍ.
أخوكُم
أ.د. خالِد المُصلِح
9 / 2 /1426 هـ