فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
مَا حُكْمُ الرُّمُوشِ الَّتِي تُرَكَّبُ فَوْقَ الرُّمُوشِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَلَيْسَتِ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى أَطْرَافِ الرُّمُوشِ الْأَصْلِيَّةِ؟
خزانة الأسئلة / اللباس والزينة / حكم الرموش الصناعية
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم الرموش التي تُرَكَّب فوق الرموش الطبيعية، وليست التي تركب على أطراف الرموش الأصلية؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
مَا حُكْمُ الرُّمُوشِ الَّتِي تُرَكَّبُ فَوْقَ الرُّمُوشِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَلَيْسَتِ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى أَطْرَافِ الرُّمُوشِ الْأَصْلِيَّةِ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم الرموش التي تُرَكَّب فوق الرموش الطبيعية، وليست التي تركب على أطراف الرموش الأصلية؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَأَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْوَصْلِ الْمُحَرَّمِ الَّذِي لَعَنَ اللَّهُ فَاعِلَهُ، كَمَا جَاءَ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»أخرجه البخاري (5934)، ومسلم (2123)، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، مِنْهُمْ عَائِشَةُ وَأَسْمَاءُ وَابْنُ عُمَرَ، وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَمِمَّا لَا يَخْفَى أَنَّ فِي هَذَا الْعَمَلِ كَذِبًا، وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ تَدْلِيسٌ أَوْ غِشٌّ، فَاَلَّذِي أَنْصَحُ بِهِ الْأَخَوَاتِ أَنْ يَجْتَنِبْنَ مِثْلَ هَذِهِ الْوَسَائِلِ التَّجْمِيلِيَّةِ، وَالِاكْتِفَاءُ بِالْمُبَاحِ، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} (الْأَعْرَافِ مِنْ الْآيَةِ 26).
أَخُوكُمْ
أ.د. خَالِد الْمُصْلِح
1/3/1427ه
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَأَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْوَصْلِ الْمُحَرَّمِ الَّذِي لَعَنَ اللَّهُ فَاعِلَهُ، كَمَا جَاءَ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»+++أخرجه البخاري (5934)، ومسلم (2123)---، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، مِنْهُمْ عَائِشَةُ وَأَسْمَاءُ وَابْنُ عُمَرَ، وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَمِمَّا لَا يَخْفَى أَنَّ فِي هَذَا الْعَمَلِ كَذِبًا، وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ تَدْلِيسٌ أَوْ غِشٌّ، فَاَلَّذِي أَنْصَحُ بِهِ الْأَخَوَاتِ أَنْ يَجْتَنِبْنَ مِثْلَ هَذِهِ الْوَسَائِلِ التَّجْمِيلِيَّةِ، وَالِاكْتِفَاءُ بِالْمُبَاحِ، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}+++ (الْأَعْرَافِ مِنْ الْآيَةِ 26)---.
أَخُوكُمْ
أ.د. خَالِد الْمُصْلِح
1/3/1427ه