فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
مَا حُكْمُ الرُّمُوشِ الَّتِي تُرَكَّبُ فَوْقَ الرُّمُوشِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَلَيْسَتِ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى أَطْرَافِ الرُّمُوشِ الْأَصْلِيَّةِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / اللباس والزينة / حكم الرموش الصناعية
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم الرموش التي تُرَكَّب فوق الرموش الطبيعية، وليست التي تركب على أطراف الرموش الأصلية؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
مَا حُكْمُ الرُّمُوشِ الَّتِي تُرَكَّبُ فَوْقَ الرُّمُوشِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَلَيْسَتِ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى أَطْرَافِ الرُّمُوشِ الْأَصْلِيَّةِ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم الرموش التي تُرَكَّب فوق الرموش الطبيعية، وليست التي تركب على أطراف الرموش الأصلية؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَأَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْوَصْلِ الْمُحَرَّمِ الَّذِي لَعَنَ اللَّهُ فَاعِلَهُ، كَمَا جَاءَ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»أخرجه البخاري (5934)، ومسلم (2123)، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، مِنْهُمْ عَائِشَةُ وَأَسْمَاءُ وَابْنُ عُمَرَ، وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَمِمَّا لَا يَخْفَى أَنَّ فِي هَذَا الْعَمَلِ كَذِبًا، وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ تَدْلِيسٌ أَوْ غِشٌّ، فَاَلَّذِي أَنْصَحُ بِهِ الْأَخَوَاتِ أَنْ يَجْتَنِبْنَ مِثْلَ هَذِهِ الْوَسَائِلِ التَّجْمِيلِيَّةِ، وَالِاكْتِفَاءُ بِالْمُبَاحِ، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} (الْأَعْرَافِ مِنْ الْآيَةِ 26).
أَخُوكُمْ
أ.د. خَالِد الْمُصْلِح
1/3/1427ه
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَأَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْوَصْلِ الْمُحَرَّمِ الَّذِي لَعَنَ اللَّهُ فَاعِلَهُ، كَمَا جَاءَ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ:«لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ»+++أخرجه البخاري (5934)، ومسلم (2123)---، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، مِنْهُمْ عَائِشَةُ وَأَسْمَاءُ وَابْنُ عُمَرَ، وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ كُلُّهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَمِمَّا لَا يَخْفَى أَنَّ فِي هَذَا الْعَمَلِ كَذِبًا، وَقَدْ يَكُونُ مَعَهُ تَدْلِيسٌ أَوْ غِشٌّ، فَاَلَّذِي أَنْصَحُ بِهِ الْأَخَوَاتِ أَنْ يَجْتَنِبْنَ مِثْلَ هَذِهِ الْوَسَائِلِ التَّجْمِيلِيَّةِ، وَالِاكْتِفَاءُ بِالْمُبَاحِ، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}+++ (الْأَعْرَافِ مِنْ الْآيَةِ 26)---.
أَخُوكُمْ
أ.د. خَالِد الْمُصْلِح
1/3/1427ه