فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، بِالنِّسْبَةِ لِلمَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ أَوِ الجَوْرَبَيْنِ، هَلْ يُمْسَحُ أَعْلَى الخُفِّ وَأَسْفَلُهُ، أَوْ أَعْلاهُ فَقَطْ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / طهارة / ما يمسح من الخف
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالنسبة للمسح على الخفين أو الجوربين، هل يمسح أعلى الخف وأسفله، أو أعلاه فقط؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، بِالنِّسْبَةِ لِلمَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ أَوِ الجَوْرَبَيْنِ، هَلْ يُمْسَحُ أَعْلَى الخُفِّ وَأَسْفَلُهُ، أَوْ أَعْلاهُ فَقَطْ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بالنسبة للمسح على الخفين أو الجوربين، هل يمسح أعلى الخف وأسفله، أو أعلاه فقط؟
الجواب
الحمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحابِهِ أَجْمَعِينَ.
وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فالسُّنَّةُ في مَسْحِ الخُفِّ مَسْحُ أَعْلاهُ دُونَ أَسْفَلِهِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ قَوْلَيْ أَهْلِ العِلْمِ، وَيَشَْهَدُ لَهُ ما رَواهُ أَبُو دَاوُدَ (162) وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: «لَوْ كانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ، لَكانَ أَسْفُلُ الخُفِّ أَوْلَى بِالمسْحِ مِنْ أَعْلاهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يِمْسَحُ ظاهِرَ خُفَّيْهِ» أَيْ: أَعْلاهُما.
وَقالَ جَماعَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ بِأَنَّ السُّنَّةَ مَسْحُ أَعْلَى الخُفِّ وَأَسْفَلِهِ، وَاسْتَدَلُّوا بِما رَواهُ أَبُو دَاوُدَ (165) وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ المغِيرَةِ بْنِ شُْعْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أَعْلَى الخُفِّ وَأَسْفَلَهُ. وَلِكَنَّهُ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ كَما قالَ التِّرْمِذِيُّ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الإِمامانِ البُخارِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُما، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أَخُوكُمْ
أ.دخالدُ المصْلِحُ
17 /2/ 1426هـ
الحمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحابِهِ أَجْمَعِينَ.
وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فالسُّنَّةُ في مَسْحِ الخُفِّ مَسْحُ أَعْلاهُ دُونَ أَسْفَلِهِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ قَوْلَيْ أَهْلِ العِلْمِ، وَيَشَْهَدُ لَهُ ما رَواهُ أَبُو دَاوُدَ (162) وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: «لَوْ كانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ، لَكانَ أَسْفُلُ الخُفِّ أَوْلَى بِالمسْحِ مِنْ أَعْلاهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يِمْسَحُ ظاهِرَ خُفَّيْهِ» أَيْ: أَعْلاهُما.
وَقالَ جَماعَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ بِأَنَّ السُّنَّةَ مَسْحُ أَعْلَى الخُفِّ وَأَسْفَلِهِ، وَاسْتَدَلُّوا بِما رَواهُ أَبُو دَاوُدَ (165) وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ المغِيرَةِ بْنِ شُْعْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أَعْلَى الخُفِّ وَأَسْفَلَهُ. وَلِكَنَّهُ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ كَما قالَ التِّرْمِذِيُّ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ الإِمامانِ البُخارِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُما، وَاللهُ أَعْلَمُ.
أَخُوكُمْ
أ.دخالدُ المصْلِحُ
17 /2/ 1426هـ