فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ اللَّهَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يُوصَفُ بِالْإِرَادَةِ، وَإِرَادَتُهُ تَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ: إِرَادَةٍ كَوْنِيَّةٍ، وَإِرَادَةٍ شَرْعِيَّةٍ، فَهَلِ اَلْإِرَادَةُ الشَّرْعِيَّةُ تَتَعَلَّقُ بِالْمُكَلَّفِينَ فَقَطْ؟