فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، هَلْ هُنَاكَ فَضْلٌ خَاصٌّ لِدِرَاسَةِ الطِّبِّ ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / فضل دراسة الطب
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل هناك فضل خاص لدراسة الطب؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، هَلْ هُنَاكَ فَضْلٌ خَاصٌّ لِدِرَاسَةِ الطِّبِّ ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل هناك فضل خاص لدراسة الطب؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَالْعُلُومُ الدُّنْيَوِيَّةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْأُمَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي هَذَا الْوَقْتِ الَّذِي تَعِيشُ فِيهِ الْأُمَّةُ سِبَاقًا حَضَارِيًّا لَا يَعْرِفُ تَوَقُّفًا وَلَا كَلَلًا، فَحَاجَتُنَا مَاسَّةٌ إلَى الْعُلُومِ بِشَتَّى صُنُوفِهَا فِي الصِّنَاعَةِ، وَفِي الطِّبِّ، وَفِي غَيْرِهِمَا، فَالِاشْتِغَالُ بِهَذِهِ الْعُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالتَّجْرِيبِيَّةِ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ سَدُّ فَرْضِ الْكِفَايَةِ، وَمِنْ خِلَالِهَا تَسْتَغْنِي الْأُمَّةُ عَنْ غَيْرِهَا، فَإِذَا أَصْلَحَ الدَّارِسُ النِّيَّةَ حَصَلَ لَهُ الْأَجْرُ وَالْكَسْبُ؛ فَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ.
أخُوكُم
د. خالِد المُصلِح
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَالْعُلُومُ الدُّنْيَوِيَّةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْأُمَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي هَذَا الْوَقْتِ الَّذِي تَعِيشُ فِيهِ الْأُمَّةُ سِبَاقًا حَضَارِيًّا لَا يَعْرِفُ تَوَقُّفًا وَلَا كَلَلًا، فَحَاجَتُنَا مَاسَّةٌ إلَى الْعُلُومِ بِشَتَّى صُنُوفِهَا فِي الصِّنَاعَةِ، وَفِي الطِّبِّ، وَفِي غَيْرِهِمَا، فَالِاشْتِغَالُ بِهَذِهِ الْعُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالتَّجْرِيبِيَّةِ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ سَدُّ فَرْضِ الْكِفَايَةِ، وَمِنْ خِلَالِهَا تَسْتَغْنِي الْأُمَّةُ عَنْ غَيْرِهَا، فَإِذَا أَصْلَحَ الدَّارِسُ النِّيَّةَ حَصَلَ لَهُ الْأَجْرُ وَالْكَسْبُ؛ فَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ.
أخُوكُم
د. خالِد المُصلِح