فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، هَلْ هُنَاكَ فَضْلٌ خَاصٌّ لِدِرَاسَةِ الطِّبِّ؟
خزانة الأسئلة / منوع / فضل دراسة الطب
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل هناك فضل خاص لدراسة الطب؟
السؤال
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، هَلْ هُنَاكَ فَضْلٌ خَاصٌّ لِدِرَاسَةِ الطِّبِّ؟
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل هناك فضل خاص لدراسة الطب؟
الجواب
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَالْعُلُومُ الدُّنْيَوِيَّةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْأُمَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي هَذَا الْوَقْتِ الَّذِي تَعِيشُ فِيهِ الْأُمَّةُ سِبَاقًا حَضَارِيًّا لَا يَعْرِفُ تَوَقُّفًا وَلَا كَلَلًا، فَحَاجَتُنَا مَاسَّةٌ إلَى الْعُلُومِ بِشَتَّى صُنُوفِهَا فِي الصِّنَاعَةِ، وَفِي الطِّبِّ، وَفِي غَيْرِهِمَا، فَالِاشْتِغَالُ بِهَذِهِ الْعُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالتَّجْرِيبِيَّةِ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ سَدُّ فَرْضِ الْكِفَايَةِ، وَمِنْ خِلَالِهَا تَسْتَغْنِي الْأُمَّةُ عَنْ غَيْرِهَا، فَإِذَا أَصْلَحَ الدَّارِسُ النِّيَّةَ حَصَلَ لَهُ الْأَجْرُ وَالْكَسْبُ؛ فَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ.
أخُوكُم
د. خالِد المُصلِح
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَالْعُلُومُ الدُّنْيَوِيَّةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْأُمَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي هَذَا الْوَقْتِ الَّذِي تَعِيشُ فِيهِ الْأُمَّةُ سِبَاقًا حَضَارِيًّا لَا يَعْرِفُ تَوَقُّفًا وَلَا كَلَلًا، فَحَاجَتُنَا مَاسَّةٌ إلَى الْعُلُومِ بِشَتَّى صُنُوفِهَا فِي الصِّنَاعَةِ، وَفِي الطِّبِّ، وَفِي غَيْرِهِمَا، فَالِاشْتِغَالُ بِهَذِهِ الْعُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالتَّجْرِيبِيَّةِ مِمَّا يَحْصُلُ بِهِ سَدُّ فَرْضِ الْكِفَايَةِ، وَمِنْ خِلَالِهَا تَسْتَغْنِي الْأُمَّةُ عَنْ غَيْرِهَا، فَإِذَا أَصْلَحَ الدَّارِسُ النِّيَّةَ حَصَلَ لَهُ الْأَجْرُ وَالْكَسْبُ؛ فَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ.
أخُوكُم
د. خالِد المُصلِح