الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالِمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسُلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَالوَاجِبُ صِيَانَةُ المُصْحَفِ عَنْ أَيْدِي الكُفَّارِ إِلَّا لِمَصْلَحَةٍ ظَاهِرَةٍ، فَإِنْ صَارَ المُصْحَفُ فِي يَدِ مَنْ لَا يَحِلُّ أَنْ يَكُونَ فِي يَدِهِ دُونَ فِعْلٍ مِنَ المُسْلِمِ؛ كَأَنْ يَشْتَرِيَهُ الكَافِرُ، أَوْ يَتَنَاوَلَهُ مِمَّنْ يَبْذُلُهُ لَهُ فَلَا إِثْمَ عَلَى غَيْرِ المُتَسَبِّبِ.
ثُمَّ نُنَبِّهُ إِلَى أَنَّ التَّعْبِيرَ الشَّرْعِيَّ أَنْ يُقَالَ: نَصَارَى، كَمَا سَمَّاهُمُ اللهُ فِي القُرآنِ.
أخوكم
أ.د.خالد المصلح
9 /11/ 1428هـ