فَضِيلَةَ الشَّيْخُ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَنَا طَبِيبٌ وَعِنْدَ مُعَالَجَتِي أَوْ فَحْصِي لِلْجُزْءِ الْمُصَابِ مِنْ جِسْمِ الْمَرِيضِ، أَسْتَغِلُّ الْوَضْعَ بِالرُّقْيَةِ الشَّرْعِيَّةِ سِرًّا، دُونَ أَنْ يَسْمَعَنِي الْمَرِيضُ، سَوَاءٌ بِقِرَاءَةِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَالنَّفْثِ عَلَى الْمُصَابِ، أَوْ بِالدُّعَاءِ لَهُ:« اَللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبْ الْبَأسَ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي...»، فَهَلْ مَا أَفْعَلُهُ صَحِيحٌ، أَوْ عَلَيَّ أَنْ أَجْهَرَ بِذَلِكَ ؟