فَضيلَةَ الشَّيْخِ خالِد المُصلِح - حَفِظَهُ اللهُ -، السلامُ عَلَيْكُم ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُهُ.
أمَّا بَعْدُ:
فأملِكُ مَصنَعًا مُنتِجًا، رأسُ مَالِهِ عِبارَةٌ عَنْ أُصولٍ عَيْنيَّةٍ وقُروضٍ باسْمِ المَصنَعِ مُباشرةً، وأيضًا مُلَّاكُهُ اقتَرضُوا بأسمائِهِمُ الشَّخصيَّةِ، وكلُّها استُهْلِكَتْ في شِراءِ مَكائِنَ ومُعداتٍ وأيضًا لتَعزيزِ رأسِ المالِ العامِلِ (شِراءُ مَوادِ خامٍ، ومَصاريفُ لازِمَةٌ للعَمَلِ)، والمَصنَعُ كانَ في بِدايةِ عَمَلِهِ يتكبَّدُ خَسائِرَ ثُمَّ بَدأَ يَرْبَحُ، في نِهايةِ العامِ في ذي الحِجَّةِ مِنْ كُلِّ عامٍ يُجْرَدُ المَخزُونُ، سواءً كانَ مَوادَ خامٍ أو مُنتجاتٍ تامَّةَ الصُّنْعِ، فكَيْفَ نُخْرِجُ زكاةَ هَذَا المَصنَعِ، بارَكَ اللهُ فِيْكُم وجَزاكُم خَيْرًا؟