إذا اختَلفَتْ رُؤيَةُ شَهْرِ رَمَضانَ فمَعَ مَنْ نَصُومُ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / رؤية هلال شهر رمضان
إذا اختلفت رؤية شهر رمضان فمع من نصوم؟
السؤال
إذا اختَلفَتْ رُؤيَةُ شَهْرِ رَمَضانَ فمَعَ مَنْ نَصُومُ؟
إذا اختلفت رؤية شهر رمضان فمع من نصوم؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الواجِبُ اتِّباعُ ما عَلَيْهِ أهلُ بَلَدِكُمْ لِما جاءَ في سُنَنِ التِّرمذيِّ (697) مِنْ حَديثِ أبي هُرَيرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : «الصَّوْمُ يَوْمَ تَصومُونَ، والفِطرُ يَوْمَ تُفطِرونَ، والأضْحَى يَوْمَ تُضحُّونَ» قالَ التِّرمذِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - : فسَّرَ بَعْضُ أهلِ العِلمِ هَذا الحَديثَ فقالَ: إنَّما مَعنَى هَذا أنَّ الصَّوْمَ والفِطرَ مَعَ الجَماعَةِ ومُعظمِ النَّاسِ وقَدْ جاءَ مِنْ حَديثِ عائشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْها - قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : «الصَّوْمُ يَوْمَ يَصومُ النَّاسُ، والفِطرُ يَوْمَ يُفطِرُ الناسُ» وعَلَى هَذا فلا أرَى أنَّهُ يَجِبُ قَضاءٌ عَلَى مَنْ أفطَرَ مُتابَعَةً لِما عَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ في البلَدِ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الواجِبُ اتِّباعُ ما عَلَيْهِ أهلُ بَلَدِكُمْ لِما جاءَ في سُنَنِ التِّرمذيِّ (697) مِنْ حَديثِ أبي هُرَيرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : «الصَّوْمُ يَوْمَ تَصومُونَ، والفِطرُ يَوْمَ تُفطِرونَ، والأضْحَى يَوْمَ تُضحُّونَ» قالَ التِّرمذِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - : فسَّرَ بَعْضُ أهلِ العِلمِ هَذا الحَديثَ فقالَ: إنَّما مَعنَى هَذا أنَّ الصَّوْمَ والفِطرَ مَعَ الجَماعَةِ ومُعظمِ النَّاسِ وقَدْ جاءَ مِنْ حَديثِ عائشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْها - قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - : «الصَّوْمُ يَوْمَ يَصومُ النَّاسُ، والفِطرُ يَوْمَ يُفطِرُ الناسُ» وعَلَى هَذا فلا أرَى أنَّهُ يَجِبُ قَضاءٌ عَلَى مَنْ أفطَرَ مُتابَعَةً لِما عَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ في البلَدِ.