ما حُكْمُ اشتِراطِ النِّيَّةِ في قَضاءِ الصَّومِ الواجِبِ؟
خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / اشتراط النية في قضاء الصوم الواجب
ما حكم اشتراط النية في قضاء الصوم الواجب؟
السؤال
ما حُكْمُ اشتِراطِ النِّيَّةِ في قَضاءِ الصَّومِ الواجِبِ؟
ما حكم اشتراط النية في قضاء الصوم الواجب؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّم وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعَالَى التَّوفيقُ:
قَضاءُ رَمَضانَ لا بُدَّ فِيهِ مِنْ نِيَّةٍ، فإذا نَوَى الصِّيامَ قَضاءً فهُوَ قَضاءٌ، أمَّا إذا نَوَى الصِّيامَ لإدراكِ فَضيلَةِ صِيامِ عَرفَةَ فإنَّهُ لا يَكفيهِ عَنِ القَضاءِ؛ لقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - فِيما رَواهُ البُخاريُّ ومُسلِمٌ مِنْ حَديثِ عُمَرَ: «إنَّما الأعْمالُ بالنِّياتِ»، وهَذا لم يَنْوِ القَضاءَ فلا يَكونُ قَضاءً، وهَذا في كُلِّ الأيَّامِ الَّتِي يَصومُها، فلا بُدَّ في القَضاءِ مِنْ نِيَّةٍ حَتَّى تَحصُلَ بَراءَةُ الذِّمَّةِ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّم وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعَالَى التَّوفيقُ:
قَضاءُ رَمَضانَ لا بُدَّ فِيهِ مِنْ نِيَّةٍ، فإذا نَوَى الصِّيامَ قَضاءً فهُوَ قَضاءٌ، أمَّا إذا نَوَى الصِّيامَ لإدراكِ فَضيلَةِ صِيامِ عَرفَةَ فإنَّهُ لا يَكفيهِ عَنِ القَضاءِ؛ لقَوْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - فِيما رَواهُ البُخاريُّ ومُسلِمٌ مِنْ حَديثِ عُمَرَ: «إنَّما الأعْمالُ بالنِّياتِ»، وهَذا لم يَنْوِ القَضاءَ فلا يَكونُ قَضاءً، وهَذا في كُلِّ الأيَّامِ الَّتِي يَصومُها، فلا بُدَّ في القَضاءِ مِنْ نِيَّةٍ حَتَّى تَحصُلَ بَراءَةُ الذِّمَّةِ.