ما حُكْمُ الجَمْعِ بَيْنَ نِيَّةِ صِيامِ السِّتِّ مَعَ الأيَّامِ البِيضِ؟
خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / الجمع بين نية صيام الست مع الأيام البيض
ما حكم الجمع بين نية صيام الست مع الأيام البيض؟
السؤال
ما حُكْمُ الجَمْعِ بَيْنَ نِيَّةِ صِيامِ السِّتِّ مَعَ الأيَّامِ البِيضِ؟
ما حكم الجمع بين نية صيام الست مع الأيام البيض؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
لا حَرَجَ أنْ يَجمَعَ أكثَرَ مِنْ نِيَّةٍ في صِيامٍ واحِدٍ إذا كانَ مِنَ المَسنوناتِ، فيَنوِي يَوْمًا مِنَ الأيَّامِ مِنْ سِتِّ شَوَّالٍ ويَنوِي ثَلاثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وإذا وافَقَ الأيَّامَ البِيضَ يَنوِيها البِيضَ، وإذا وافَقَ الاثنينِ نَواهَا الاثنَينِ، «إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى»، ما دامَ أنَّهُ يُمكِنُ تَداخُلُ النِّيَّةِ، لكِنْ لا يَنوِ فَرْضًا ونَفْلًا؛ لأنَّهُ لا يَصلُحُ؛ لأنَّهُ مُختلِفٌ، وليسَا مِنْ جِنْسٍ واحِدٍ، فهَذا واجِبٌ وهَذا نَفْلٌ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
لا حَرَجَ أنْ يَجمَعَ أكثَرَ مِنْ نِيَّةٍ في صِيامٍ واحِدٍ إذا كانَ مِنَ المَسنوناتِ، فيَنوِي يَوْمًا مِنَ الأيَّامِ مِنْ سِتِّ شَوَّالٍ ويَنوِي ثَلاثَةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وإذا وافَقَ الأيَّامَ البِيضَ يَنوِيها البِيضَ، وإذا وافَقَ الاثنينِ نَواهَا الاثنَينِ، «إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى»، ما دامَ أنَّهُ يُمكِنُ تَداخُلُ النِّيَّةِ، لكِنْ لا يَنوِ فَرْضًا ونَفْلًا؛ لأنَّهُ لا يَصلُحُ؛ لأنَّهُ مُختلِفٌ، وليسَا مِنْ جِنْسٍ واحِدٍ، فهَذا واجِبٌ وهَذا نَفْلٌ.