حُكمُ صِيامِ مَنْ أكَلَ مَعَ الأذانِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / صيام من أكل مع الأذان
حكم صيام مَن أكل مع الأذان؟
السؤال
حُكمُ صِيامِ مَنْ أكَلَ مَعَ الأذانِ؟
حكم صيام مَن أكل مع الأذان؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الأذانُ في غالِبِ البُلدانِ يَعتَمِدُ عَلَى التَّقاويمِ، والتَّقاويمُ ليْسَتْ بتِلْكَ الدِّقَّةِ في دُخُولِ وَقْتِ الفَجْرِ وتَبيُّنِ الخَيْطِ الأبيَضِ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ، ولذَلِكَ لا أستَطيعُ أنْ أقولَ: إنَّ مَنْ أَكَلَ في وَقْتِ الأَذانِ وهُوَ يُؤذِّنُ أنَّ صِيامَهُ غَيْرُ صَحيحٍ، لكِنْ لو كانَ المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ بَعْدَ تَبيُّنِ الفَجْرِ فإنَّهُ لا يَجوزُ لَهُ أنْ يَأكُلَ ولا يَشرَبَ ولا يَأتِيَ بشَيءٍ مِنَ المُفطِّراتِ؛ لأنَّهُ قَدْ تَبيَّنَ الفَجْرُ، وقَدْ قالَ اللهُ تَعالَى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البَقَرةُ:187]، فإذا اشتَبَهَ عَلَى الإنسانِ وأرادَ أنْ يَحتاطَ فالاحتياطُ بَابُهُ واسِعٌ، فلَهُ أنْ يَحتاطَ ويَمتنِعَ مِنَ الأكْلِ والشُّرْبِ، لكِنْ مِنْ حَيْثُ فَسادُ الصَّوْمِ وعَدَمُهُ، فلا نَجزِمُ بفَسادِ صَوْمِ مَنْ أكَلَ وهُوَ يُؤذِّنُ، إذا كانَ المُؤذِّنُ قَدِ استَندَ في أذانِهِ عَلَى التَّقاويمِ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الأذانُ في غالِبِ البُلدانِ يَعتَمِدُ عَلَى التَّقاويمِ، والتَّقاويمُ ليْسَتْ بتِلْكَ الدِّقَّةِ في دُخُولِ وَقْتِ الفَجْرِ وتَبيُّنِ الخَيْطِ الأبيَضِ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ، ولذَلِكَ لا أستَطيعُ أنْ أقولَ: إنَّ مَنْ أَكَلَ في وَقْتِ الأَذانِ وهُوَ يُؤذِّنُ أنَّ صِيامَهُ غَيْرُ صَحيحٍ، لكِنْ لو كانَ المُؤذِّنُ يُؤذِّنُ بَعْدَ تَبيُّنِ الفَجْرِ فإنَّهُ لا يَجوزُ لَهُ أنْ يَأكُلَ ولا يَشرَبَ ولا يَأتِيَ بشَيءٍ مِنَ المُفطِّراتِ؛ لأنَّهُ قَدْ تَبيَّنَ الفَجْرُ، وقَدْ قالَ اللهُ تَعالَى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البَقَرةُ:187]، فإذا اشتَبَهَ عَلَى الإنسانِ وأرادَ أنْ يَحتاطَ فالاحتياطُ بَابُهُ واسِعٌ، فلَهُ أنْ يَحتاطَ ويَمتنِعَ مِنَ الأكْلِ والشُّرْبِ، لكِنْ مِنْ حَيْثُ فَسادُ الصَّوْمِ وعَدَمُهُ، فلا نَجزِمُ بفَسادِ صَوْمِ مَنْ أكَلَ وهُوَ يُؤذِّنُ، إذا كانَ المُؤذِّنُ قَدِ استَندَ في أذانِهِ عَلَى التَّقاويمِ.