ما حُكْمُ صِيامِ الكَبيرِ الَّذِي لا يُميِّزُ؟
خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / صيام الكبير الذي لا يميز
ما حكم صيام الكبير الذي لا يميز؟
السؤال
ما حُكْمُ صِيامِ الكَبيرِ الَّذِي لا يُميِّزُ؟
ما حكم صيام الكبير الذي لا يميز؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
إذا كانَ قَدْ بَلَغَ مِنَ السِّنِّ ما يُفقِدُهُ التَّمْييزُ، فهَذا قَدْ رُفِعَ عَنْهُ التَّكْليفُ فلا صَوْمَ عَلَيْهِ ولا كَفَّارَةَ؛ لأنَّ الكَفَّارَةَ الَّتِي هِيَ فِديَةُ تَرْكِ الصِّيامِ للعاجِزِ عَنْهُ إنَّما تَكونُ لمَنْ كانَ مُكلَّفًا، {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، وهَذا ليْسَ مِنْ أهلِ التَّكْليفِ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
إذا كانَ قَدْ بَلَغَ مِنَ السِّنِّ ما يُفقِدُهُ التَّمْييزُ، فهَذا قَدْ رُفِعَ عَنْهُ التَّكْليفُ فلا صَوْمَ عَلَيْهِ ولا كَفَّارَةَ؛ لأنَّ الكَفَّارَةَ الَّتِي هِيَ فِديَةُ تَرْكِ الصِّيامِ للعاجِزِ عَنْهُ إنَّما تَكونُ لمَنْ كانَ مُكلَّفًا، {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، وهَذا ليْسَ مِنْ أهلِ التَّكْليفِ.