هل يُفطِرُ الصَّائِمُ إذا تَبرَّعَ بالدَّمِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / تطبيق مع الصائمين / الصيام فتاوى وأحكام / الصائم إذا تبرع بالدم
هل يُفطِر الصائم إذا تبرَّع بالدم؟
السؤال
هل يُفطِرُ الصَّائِمُ إذا تَبرَّعَ بالدَّمِ؟
هل يُفطِر الصائم إذا تبرَّع بالدم؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
فِيما يَتعَلَّقُ بالتَّبرُّعِ بالدَّمِ هُوَ لا يُفطِّرُ في ذاتِهِ، لكِنْ لو تبَرَّعَ الإنْسانُ في حالَةٍ اضطراريَّةٍ وتَرتَّبَ عَلَيْهِ أنَّهُ تَعِبَ بَعْدَما تَبرَّعَ، يَعنِي: تَبرَّعَ وليْسَ مَعَهُ إلا العافيَةُ، ولم يَقُلْ لَهُ الطَّبيبُ شَيئًا وإنَّما قَدْ يَكونُ لحِقَهُ عَناءٌ أو تَعَبٌ أو عَجْزٌ، فهُنا يُفطِرُ لِما جَرَى مِنْ مَرَضٍ أصابَهُ، لكِنَّ ابتِداءً التَّبرُّعُ بالدَّمِ ليْسَ مُفطِرًا إذا كانَ لا يُضعِفُهُ، فلا بَأْسَ بِهِ، وإذا كانَ يُضعِفُهُ فيَنبغِي تَجنُّبُهُ.
أمَّا ما يَتَعلَّقُ بالدَّرَجاتِ، أنا لا أدرِي وفي نَفْسِي مِنْهُ شَيءٌ، فالدَّرَجَةُ ليْسَتْ لمِثْلِ هَذَا، فلا يَكونُ التَّقويمُ في النَّجاحِ في المَوادِ والاختِباراتِ عَلَى مِثْلِ هَذَا، وأنا أخْشَى أنْ يَكونَ هَذَا مِنْ تَصرُّفِ المُدَرِّسِ في غَيْرِ مَحلِّهِ، فإذا أَرادَ أنْ يَرفعَ دَرَجاتِهِم فليَجعَلْهُم يَبحَثُونَ ويُشارِكونَ إذا كانَ جُزْءٌ مِنَ المَوضوعِ الأعْمالَ المِهنيَّةَ، أو تَقديمَ خِدْمَةٍ للمُجتَمَعِ خِدْمَةً حَقيقيَّةً، وليْسَ أنْ يُعطيَهُ يَدَهُ ليَتَبرَّعَ بالدَّمِ، وهذِهِ وإنْ كانَ فِيها نَفْعٌ لكِنْ هَذَا ليْسَ عَمَلًا، فلا يَكتَسِبُ الإنْسانُ مِنْهُ شَيءٌ، فالتَّعليمُ هُوَ لإكْسابِ مَهاراتٍ، وفي مِثْلِ هذِهِ الحالِ ليْسَ هُناكَ مَهاراتٍ، إلَّا أنْ يَقولَ: هَذَا مِنْ بابِ التَّعويدِ عَلَى الإحْسانِ، لكِنْ في نَفْسِي مِنْ هَذَا شَيءٌ، ولَعلَّهُ يَبحَثُ عَنْ طَريقٍ آخَرَ لتَشجيعِهِم، وأيضًا الطَّالِبُ يَبحَثُ عَنْ طَريقٍ آخَرَ ليَرفَعَ دَرَجاتِهِ غَيْرَ أنْ يَتبرَّعَ بدَمِهِ.
الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
فِيما يَتعَلَّقُ بالتَّبرُّعِ بالدَّمِ هُوَ لا يُفطِّرُ في ذاتِهِ، لكِنْ لو تبَرَّعَ الإنْسانُ في حالَةٍ اضطراريَّةٍ وتَرتَّبَ عَلَيْهِ أنَّهُ تَعِبَ بَعْدَما تَبرَّعَ، يَعنِي: تَبرَّعَ وليْسَ مَعَهُ إلا العافيَةُ، ولم يَقُلْ لَهُ الطَّبيبُ شَيئًا وإنَّما قَدْ يَكونُ لحِقَهُ عَناءٌ أو تَعَبٌ أو عَجْزٌ، فهُنا يُفطِرُ لِما جَرَى مِنْ مَرَضٍ أصابَهُ، لكِنَّ ابتِداءً التَّبرُّعُ بالدَّمِ ليْسَ مُفطِرًا إذا كانَ لا يُضعِفُهُ، فلا بَأْسَ بِهِ، وإذا كانَ يُضعِفُهُ فيَنبغِي تَجنُّبُهُ.
أمَّا ما يَتَعلَّقُ بالدَّرَجاتِ، أنا لا أدرِي وفي نَفْسِي مِنْهُ شَيءٌ، فالدَّرَجَةُ ليْسَتْ لمِثْلِ هَذَا، فلا يَكونُ التَّقويمُ في النَّجاحِ في المَوادِ والاختِباراتِ عَلَى مِثْلِ هَذَا، وأنا أخْشَى أنْ يَكونَ هَذَا مِنْ تَصرُّفِ المُدَرِّسِ في غَيْرِ مَحلِّهِ، فإذا أَرادَ أنْ يَرفعَ دَرَجاتِهِم فليَجعَلْهُم يَبحَثُونَ ويُشارِكونَ إذا كانَ جُزْءٌ مِنَ المَوضوعِ الأعْمالَ المِهنيَّةَ، أو تَقديمَ خِدْمَةٍ للمُجتَمَعِ خِدْمَةً حَقيقيَّةً، وليْسَ أنْ يُعطيَهُ يَدَهُ ليَتَبرَّعَ بالدَّمِ، وهذِهِ وإنْ كانَ فِيها نَفْعٌ لكِنْ هَذَا ليْسَ عَمَلًا، فلا يَكتَسِبُ الإنْسانُ مِنْهُ شَيءٌ، فالتَّعليمُ هُوَ لإكْسابِ مَهاراتٍ، وفي مِثْلِ هذِهِ الحالِ ليْسَ هُناكَ مَهاراتٍ، إلَّا أنْ يَقولَ: هَذَا مِنْ بابِ التَّعويدِ عَلَى الإحْسانِ، لكِنْ في نَفْسِي مِنْ هَذَا شَيءٌ، ولَعلَّهُ يَبحَثُ عَنْ طَريقٍ آخَرَ لتَشجيعِهِم، وأيضًا الطَّالِبُ يَبحَثُ عَنْ طَريقٍ آخَرَ ليَرفَعَ دَرَجاتِهِ غَيْرَ أنْ يَتبرَّعَ بدَمِهِ.