مَا حُكْمُ طَلَبِ الْمُوَظَّفِ مُقابِلًا لنَفْسِهِ عَلَى عَمَلِهِ مِنَ الْعَميلِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / ما حكم طلب الموظف مقابلًا لنفسه على عمله من العميل؟
ما حكم طلب الموظف مقابلا لنفسه على عمله من العميل؟
السؤال
مَا حُكْمُ طَلَبِ الْمُوَظَّفِ مُقابِلًا لنَفْسِهِ عَلَى عَمَلِهِ مِنَ الْعَميلِ؟
ما حكم طلب الموظف مقابلا لنفسه على عمله من العميل؟
الجواب
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، وأُصَلِّي وأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأَصْحابِهِ أجْمَعِينَ.
أمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ طَلَبَ مُوَظَّفِ القِطاعِ العَامِّ أَوْ الخَاصِّ مُقَابِلًا عَلَى عَمَلِهِ مِنَ الْعَميلِ حَرَامٌ لا يَجُوزُ، وَهُوَ أَكْلٌ للْمالِ بالْباطِلِ يَدْخُلُ فِيما جاءَتْ فِيهِ النُّصوصُ مِنْ تَحْريمِ الْغُلُولِ وَالرِّشَا؛ قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وجَلَّ-: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ الْبَقَرَةُ:188. وَقَدْ جاءَتِ النُّصوصُ تُبَيِّنُ غِلَظَ الْأَمْرِ وَشِدَّتَهُ وَأَنَّهُ مِنْ كَبائِرِ الذُّنوبِ، ففي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: «لَعَنَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ» مُسْنَدُ أحمَدَ(22399), وَصَحَّحَهُ الحاكِمُ(7068) ؛ وَهُوَ الْمُتَوَسِّطُ بَيْنَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي؛ فَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَى المَرْءِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وأَنْ يَتَجَنَّبَ هَذَا العَمَلَ.
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، وأُصَلِّي وأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأَصْحابِهِ أجْمَعِينَ.
أمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ طَلَبَ مُوَظَّفِ القِطاعِ العَامِّ أَوْ الخَاصِّ مُقَابِلًا عَلَى عَمَلِهِ مِنَ الْعَميلِ حَرَامٌ لا يَجُوزُ، وَهُوَ أَكْلٌ للْمالِ بالْباطِلِ يَدْخُلُ فِيما جاءَتْ فِيهِ النُّصوصُ مِنْ تَحْريمِ الْغُلُولِ وَالرِّشَا؛ قَالَ اللَّهُ -عَزَّ وجَلَّ-: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾+++ الْبَقَرَةُ:188---. وَقَدْ جاءَتِ النُّصوصُ تُبَيِّنُ غِلَظَ الْأَمْرِ وَشِدَّتَهُ وَأَنَّهُ مِنْ كَبائِرِ الذُّنوبِ، ففي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: «لَعَنَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ»+++ مُسْنَدُ أحمَدَ(22399), وَصَحَّحَهُ الحاكِمُ(7068)--- ؛ وَهُوَ الْمُتَوَسِّطُ بَيْنَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي؛ فَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَى المَرْءِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ تَعَالَى وأَنْ يَتَجَنَّبَ هَذَا العَمَلَ.