ما أحوالُ المَريضِ مَعَ الصِّيامِ؟
خزانة الأسئلة / الصوم / ما هي أحوال المريض مع الصيام؟
ما هي أحوال المريض مع الصيام؟
السؤال
ما أحوالُ المَريضِ مَعَ الصِّيامِ؟
ما هي أحوال المريض مع الصيام؟
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ، ومَنِ اهتَدَى بهُداهُ، أمَّا بَعْدُ:
أمَّا ما الَّذِي يَترتَّبُ عَلَى الفِطْرِ بعُذرِ المرضِ، فلا يَخلُو مِنْ حالَيْنِ:
الأُوْلَى: الفِطْرُ بمرضٍ يُرجَى الشِّفاءُ مِنْهُ فالواجِبُ عَلَيْهِ القَضاءُ مُتتابِعًا أو مُتَفرِّقًا؛ لعُمومِ قَوْلِهِ تَعالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} جُزءٌ مِنَ الآيةِ رَقْمِ (184) مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ. .
الثَّانيَةِ: الفِطْرُ بمرضٍ لا يُرجَى الشِّفاءُ مِنْهُ فالواجِبُ عَلَيْهِ أنَّهُ يُطعِمُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسكينًا في قَوْلِ جَماهيرِ أهلِ العِلمِ يُنظَرُ: حاشيَةُ ابنِ عابدينَ (3/476)، والكافِي لابنِ عَبدِ البَرِّ (2/608)، والمَجموعُ شَرحُ المُهذَّبِ (6/258)، وشَرحُ مُنتَهَى الإراداتِ (1/475).
واللهُ أعلَمُ، وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصَحبِهِ وسَلَّمَ.
الحَمدُ لِلَّهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ، ومَنِ اهتَدَى بهُداهُ، أمَّا بَعْدُ:
أمَّا ما الَّذِي يَترتَّبُ عَلَى الفِطْرِ بعُذرِ المرضِ، فلا يَخلُو مِنْ حالَيْنِ:
الأُوْلَى: الفِطْرُ بمرضٍ يُرجَى الشِّفاءُ مِنْهُ فالواجِبُ عَلَيْهِ القَضاءُ مُتتابِعًا أو مُتَفرِّقًا؛ لعُمومِ قَوْلِهِ تَعالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} +++ جُزءٌ مِنَ الآيةِ رَقْمِ (184) مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ. --- .
الثَّانيَةِ: الفِطْرُ بمرضٍ لا يُرجَى الشِّفاءُ مِنْهُ فالواجِبُ عَلَيْهِ أنَّهُ يُطعِمُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسكينًا في قَوْلِ جَماهيرِ أهلِ العِلمِ +++ يُنظَرُ: حاشيَةُ ابنِ عابدينَ (3/476)، والكافِي لابنِ عَبدِ البَرِّ (2/608)، والمَجموعُ شَرحُ المُهذَّبِ (6/258)، وشَرحُ مُنتَهَى الإراداتِ (1/475).---
واللهُ أعلَمُ، وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وآلِهِ وصَحبِهِ وسَلَّمَ.