السُّؤالُ: ما حُكْمُ استِعمالِ المَراصِدِ في رُؤيَةِ الهِلالِ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الصوم / حكم استعمال المراصد في رؤية الهلال؟
السؤال: ما حكم استعمال المراصد في رؤية الهلال؟
السؤال
السُّؤالُ: ما حُكْمُ استِعمالِ المَراصِدِ في رُؤيَةِ الهِلالِ؟
السؤال: ما حكم استعمال المراصد في رؤية الهلال؟
الجواب
الجَوابُ: الحَمدُ لِلَّهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ ومَنِ اهتَدَى بهُداهُ، أمَّا بَعْدُ:
فاستِعمالُ المَراصِدِ في رُؤيةِ الهِلالِ جائِزٌ لا حَرَجَ فِيهِ فلا يَعدُو عَمَلُ المراصِدِ كَونَهُ وسيلَةَ تَقريبٍ وتَجليَةٍ، فهُوَ عامِلٌ مُساعِدٌ عَلَى تَحرِّي رُؤيَةِ الهِلالِ.
وقَدْ صَدرَتْ بهَذَا الفَتوَى مِنْ جهاتٍ عِلميَّةٍ عَديدةٍ، مِنْها هَيئَةُ كِبارِ العُلَماءِ أبحاثُ هَيئَةِ كِبارِ العُلَماءِ (3/46) . فإذا رُئِيَ الهِلالُ بالمرصَدِ رُؤيةً حَقيقيةً بواسِطَةِ المِنظارِ تَعيَّنَ العَمَلُ بهذِهِ الرُّؤيَةِ، ولو لم يُرَ بالعَيْنِ المُجرَّدَةِ؛ وذَلِكَ لقَوْلِ اللهِ تَعالَى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} جُزْءٌ مِنَ الآيَةِ رَقْمِ (185) مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ. ولعُمومِ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: «لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، ولا تُفطِرُوا حَتَىّ تَرَوهُ، فإنْ غُمَّ عَلَيْكم فأكمِلُوا عِدَّةَ شَعبانَ ثَلاثينَ يَوْمًا» صَحيحُ البُخاريِّ (1907) ، وصَحيحُ مُسلِمٍ (1080). فالنُّصوصُ شامِلَةٌ لكُلِّ رُؤيَةٍ للهِلالِ سَواءً كانَتِ الرُّؤيَةُ بالعَيْنِ المُجرَّدةِ أم بها عَنْ طَريقِ المِنظارِ.
الجَوابُ: الحَمدُ لِلَّهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ ومَنِ اهتَدَى بهُداهُ، أمَّا بَعْدُ:
فاستِعمالُ المَراصِدِ في رُؤيةِ الهِلالِ جائِزٌ لا حَرَجَ فِيهِ فلا يَعدُو عَمَلُ المراصِدِ كَونَهُ وسيلَةَ تَقريبٍ وتَجليَةٍ، فهُوَ عامِلٌ مُساعِدٌ عَلَى تَحرِّي رُؤيَةِ الهِلالِ.
وقَدْ صَدرَتْ بهَذَا الفَتوَى مِنْ جهاتٍ عِلميَّةٍ عَديدةٍ، مِنْها هَيئَةُ كِبارِ العُلَماءِ +++ أبحاثُ هَيئَةِ كِبارِ العُلَماءِ (3/46) ---. فإذا رُئِيَ الهِلالُ بالمرصَدِ رُؤيةً حَقيقيةً بواسِطَةِ المِنظارِ تَعيَّنَ العَمَلُ بهذِهِ الرُّؤيَةِ، ولو لم يُرَ بالعَيْنِ المُجرَّدَةِ؛ وذَلِكَ لقَوْلِ اللهِ تَعالَى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} +++ جُزْءٌ مِنَ الآيَةِ رَقْمِ (185) مِنْ سُورَةِ البَقَرةِ.--- ولعُمومِ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -: «لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، ولا تُفطِرُوا حَتَىّ تَرَوهُ، فإنْ غُمَّ عَلَيْكم فأكمِلُوا عِدَّةَ شَعبانَ ثَلاثينَ يَوْمًا» +++ صَحيحُ البُخاريِّ (1907) ، وصَحيحُ مُسلِمٍ (1080).--- فالنُّصوصُ شامِلَةٌ لكُلِّ رُؤيَةٍ للهِلالِ سَواءً كانَتِ الرُّؤيَةُ بالعَيْنِ المُجرَّدةِ أم بها عَنْ طَريقِ المِنظارِ.