السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
حَيَّاكُمُ اللهُ شَيْخَنا الكَرِيمَ أَحَدُ الإِخْوَةِ في رُوسِيا يُرِيدُ أَنْ يَقُومَ بِزَرْعِ سِنٍّ صِناعِيٍّ، وَقالَ لَهُ الأَطِبَّاءُ أَنَّهُمْ يَزْرَعُونَ أَوَّلًا في جُذُورِ السِّنِّ عَظْمَ الحَيَوانِ وَهَذا العَظْمُ يَكُونُ كَعُمْدَةٍ لِلسِّنِّ الصِّناعِيِّ ثُمَّ يَضَعُوَن فَوْقَهُ السَّنَّ الصِّناعِيَّ، وَكَذَلِكَ قالُوا: إِذا لَمْ يُوضَعِ العَظْمُ قَبْلَ تَرْكِيبِ السِّنِّ الصِّناعِيِّ لَرُبَّما سَقَطَ السِّنُّ بَعْدَ سَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ يَعْنِي لا يُعْطُونَ لَهُ الضَّمانَ وَبَعْضُهُمْ لا يَضَعُهُ أَصْلًا بِلا عَظْمٍ.
وَنَحْنُ لا نَدْرِي عَنْ هَذا العَظْمِ هَلْ هُوَ مِنْ عِظامِ الميْتاتِ أَمْ لا وَقِيلَ إِنَّهُ يُؤْتَىَ مِنْ سِوِيسْرا، فَما حُكْمُ اسْتِعْمالِ هَذا العَظْمِ في هَذِهِ الحالِ ؟ وَجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.