هَلْ يَجوزُ استِئصالُ الثَّدْيِ كعِلاجٍ وِقائِيٍّ، نَظَرًا لتَوَقُّعاتِ تَقْريرِ الأطِبَّاءِ المَبنيَّةِ عَلَى مُقَدِّماتٍ تَقومُ عَلَى غَلَبَةِ الظنِّ، بأنَّ نِسْبَةَ الإصابَةِ قَدْ تَبْلُغُ تِسْعينَ في المِئَةِ؟
وجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / هل يجوز استئصال الثدي كعلاج وقائي؟
السؤال
هَلْ يَجوزُ استِئصالُ الثَّدْيِ كعِلاجٍ وِقائِيٍّ، نَظَرًا لتَوَقُّعاتِ تَقْريرِ الأطِبَّاءِ المَبنيَّةِ عَلَى مُقَدِّماتٍ تَقومُ عَلَى غَلَبَةِ الظنِّ، بأنَّ نِسْبَةَ الإصابَةِ قَدْ تَبْلُغُ تِسْعينَ في المِئَةِ؟
وجَزاكُمُ اللهُ خَيْرًا.
الجواب
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، وأُصَلِّي وأُسلِّمُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأصْحابِهِ أجْمَعِينَ.
أمَّا بَعْدُ.
فقَطْعُ الثَّدْيِ إذا لم يَكُنْ لسَبَبٍ قائِمٍ مِنْ مَرَضٍ يُخْشَى مِنْهُ الضَّرَرُ فإنَّهُ جِنايَةٌ لا تَجُوزُ.
وأمَّا قَوْلُ السَّائِلَةِ أنَّ نِسْبَةِ الإصابَةِ تَبْلُغُ تِسْعينَ في المِئَةِ فهَذا أمْرٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ ولا يَستَنِدُ إلى عِلمٍ يُمكِنُ أنْ يُبْنَى عَلَيْهِ.
أسْألُ اللهَ لَنا ولَها العَفْوَ والعافيَةَ وأنْ يَقِيَنا وإيَّاها مُنْكَراتِ الأخْلاقِ والأهْواءِ والأمْراضِ، وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأصْحابِهِ وسَلَّمَ.
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، وأُصَلِّي وأُسلِّمُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأصْحابِهِ أجْمَعِينَ.
أمَّا بَعْدُ.
فقَطْعُ الثَّدْيِ إذا لم يَكُنْ لسَبَبٍ قائِمٍ مِنْ مَرَضٍ يُخْشَى مِنْهُ الضَّرَرُ فإنَّهُ جِنايَةٌ لا تَجُوزُ.
وأمَّا قَوْلُ السَّائِلَةِ أنَّ نِسْبَةِ الإصابَةِ تَبْلُغُ تِسْعينَ في المِئَةِ فهَذا أمْرٌ مَشْكُوكٌ فِيهِ ولا يَستَنِدُ إلى عِلمٍ يُمكِنُ أنْ يُبْنَى عَلَيْهِ.
أسْألُ اللهَ لَنا ولَها العَفْوَ والعافيَةَ وأنْ يَقِيَنا وإيَّاها مُنْكَراتِ الأخْلاقِ والأهْواءِ والأمْراضِ، وصَلَّى اللهُ عَلَى نَبيِّنا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأصْحابِهِ وسَلَّمَ.