×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خزانة الأسئلة / عقيدة / قول القائل: فإن كانت الأيـام خانت عهودنـا

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قرأت في ديوان الإمام الشافعي: وما أنا راض من زماني بما ترى*** ولكنني راض بما حكم الدهر فإن كانت الأيام خانت عهودنا*** فإني بها راض ولكنها قهر فما تعليقكم -حفظكم الله- على قوله: فإن كانت الأيام خانت عهودنا، أليس فاعل الأيام هو الله؟

المشاهدات:6374

قرأت في ديوان الإمام الشافعي:

وَمَا أَنَا رَاضٍ مِنْ زَمَانِي بِمَا تَرَى*** وَلَكِنَّنِي رَاضٍ بِمَا حَكَمَ الدَّهْـُر

فَإِنْ كَانَتِ الْأَيَّـامُ خَانَتْ عُهُودَنَـا*** فَإِنِّي بِهَا رَاضٍ وَلَكِنَّهَا قَهْــرُ

فما تعليقكم -حفظكم الله- على قوله: فَإِنْ كَانَتِ الْأَيَّـامُ خَانَتْ عُهُودَنَـا، أليس فاعل الأيام هو الله؟

الجواب

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فإجابة عن سؤالك نقول وبالله تعالى التوفيق:
جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ»، وفي رواية : «يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ؛ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ»، فلا يجوز للمؤمن أن يسب الدهر لا على وجه الخصوص ولا على وجه العموم، لا على وجه الأجزاء؛ كأن يسب ساعة أو يومًا أو شهرًا، ولا على وجه الكل؛ كأن يعيب الزمان والدهر، فإن هذا داخل فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

وفيما ذكرت من أبيات نحتاج أولًا أن نثبت صحتها عن الشافعي، ثم إذا صحَّت فإن المرجع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم، ولعل الشافعي لم يبلغه النهي، أو أنه ذكر ذلك على وجه الخبر والحكاية لا على وجه الذم والعيب، فإن وصف الزمان بما يتضمن القدح لا على وجه العيب بل على وجه الإخبار لا بأس به، كما قال الله تعالى: {فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [فصلت: 16] ، فوصف الأيام بأنها نَحِسَات، وهذا عيب، لكنه لا على وجه القدح، بل هو وصف للأيام، والله أعلم.


المادة السابقة
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

1. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات127313 )
6. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات62455 )
9. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات58505 )
11. حکم نزدیکی با همسر از راه مقعد؛ ( عدد المشاهدات55640 )
12. لذت جویی از باسن همسر؛ ( عدد المشاهدات55144 )
13. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات51730 )
14. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات49862 )
15. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات44135 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف