×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خطب المصلح / خطب مرئية / خطبة الجمعة - ذكر الله وقاية

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

تاريخ النشر:1 صفر 1442 هـ - الموافق 19 سبتمبر 2020 م | المشاهدات:9160

إِنَّ اَلْحَمْدَ لِلَّهِ؛ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُه،ُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهدِهِ اَللَّهُ فَلَا مُضِل لَهُ، وَمِنْ يُضلل فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمِنْ اِتَّبَعَ سُنَّتَهُ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ.
أمَّا بَعد:
 فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42)هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)[الأحزاب:41-43]

اِلْزَمُوا ذِكرَ اَللَّهِ جَلَّ فِي عُلَاهُ فِي كُلِّ أَحْوَالِكُمْ فِي صَبَاحِكُمْ وَمَسَائِكُمْ، وَفِي سَائِرِ أَحْوَالِكُمْ؛ تَفُوزُوا بِعَوْنِهِ وَرِضَاهُ وَذِكْرِهِ وَكِفَايَتِهِ وَوِقَايَتِهِ، اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، أَقُولُ هَذَا اَلْقَوْلِ وَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفَرُوهُ إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيم.
الخطبة الثانية:
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ حَمَدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضى، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمِنْ اِتَّبَعَ سُنَّتَهُ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ.

أمَّا بَعد:
فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ، وَالْزَمُوا ذِكْرَهُ وَتَقْوَاهُ فِي كُلِّ شُؤُونِكُمْ؛ فَمَنْ اِتَّقَى اَللَّهُ وَقَاهُ، قَالَ جَلَّ وَعَلَا: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ (3)الطلاق:2-3.
اُذْكُرُوا اَللَّهَ تَعَالَى؛ فَإِنَّ ذِكْرَهُ كِفَايَةً وَوِقَايَةً، فِي اَلْحَدِيثِ اَلصَّحِيحِ فِي اَلسُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَس بن مَالِك رَضِيَ اَللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-:مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، يُقَالُ لَهُ: كُفِيتَ، وَوُقِيتَ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ »الترمذي(3426)، وقال: حسن فَالْكِفَايَةُ وَالْوِقَايَةَ، وَالْوِقَايَةُ مِنْ اَلشَّيْطَانِ؛ بِذِكْرِهِ -جَلَّ فِي عُلَاهُ- وَالِاعْتِصَامُ بِهِ وَالِاعْتِمَادِ عَلَيْهِ، فَلَا يَدْفَعُ اَللَّهُ عَنْ اَلْعَبْدِ شَرًّا بِمَثَلِ ذِكْرِهِ -جَلَّ فِي عُلَاهُ-.

وقد قال الله تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة:152].

اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، اَللَّهُمَّ أَلْهِمَنَا رُشْدَنَا وَقِنَا شَرَّ أَنْفُسِنَا، اَللَّهُمَّ اِدْفَعْ عَنَّا كُلَّ سُوءٍ وَشَرٍّ، نَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ اَلْأَخْلَاقِ وَالْأَهْوَاءِ وَالْأَدْوَاءِ، نَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ اَلْأَخْلَاقِ وَالْأَهْوَاءِ وَالْأَوْبِئَةِ وَالْأَدْوَاءِ، اَللَّهُمَّ أمِّنا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلِحَ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَفِّقَ وَلِيِّ أَمْرِنَا خَادِمَ اَلْحَرَمَيْنِ اَلشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيِّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ إِلَى اَلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اِغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا اَلَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَل فِي قُلُوبِنَا غَلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيم، صَلَّوْا عَلَى نَبِيِّكُم مُحَمَّد -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَكْثِرُوا مِنْ اَلصَّلَاةِ عَلَيْهِ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيَت عَلَى آلِ إِبْرَاهِيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94836 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات90496 )

مواد مقترحة

438. Jealousy
8038. مقدمة.
8097. مقدمة