×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

شرائد الفوائد / شرائد الفوائد / فوائد الأحاديث النبوية فتوحات

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

تاريخ النشر:7 ذو القعدة 1443 هـ - الموافق 07 يونيو 2022 م | المشاهدات:2088

أَحادِيثُ النَّبِيِّ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُحِيطُ بِها فَهُمْ لِذَلِكَ كُلَّما قَرَأْتُها مُتَدَبِّرًا كَشَفَ اللهُ لَكَ مِنْها ما لَمْ تُدْرِكْهُ مِنْ قَبْلُ وَإِلَيْكَ تَجْرِبَةُ ابْنِ هُبَيْرَةَ في ذَلِكَ قالَ في «الإِفْصاحِ عَنْ مَعانِي الصِّحاحِ» (6/ 210):

«وَإِنْ كُنَّا لا نَدَّعِي اسْتِيعابَ فَوائِدِ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإحْصاءِ ما فِيهِ مِنَ المعانِي وَالحِكَمِ وَالآدابِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ؛ وَلَكِنْ أَذْكُرُ مِنْ ذَلِكَ ما أَرانِيهِ اللهُ سُبْحانَهُ مِنْ ذَلِكَ، وَوَفَّقَنِي لَهُ، مُوقِنًا أَنَّ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَسْتَغْرِقُ فَوائِدَها فَهْمِي، وَلا يَبْلُغُ غايَتَها عِلْمِي، فَإِذا مَرَّ حَدِيثٌ مِنْ أَحاديِثِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرْتُ فِيهِ ما بَلَغَهُ عِلْمِي، يُعادُ الحديِثُ بِعَيْنِهِ، رَأَيْتُ فِيهِ مِنَ اللآلئِ الَّتِي تَشِفُّ مِنْ وَراءِ النُّطْقِ ما لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْلُ.

وَاسْتَدْلَلْتُ بِذَلِكَ عَلَى أَنَّ الأَحادِيثَ، إِنَّما كَشَفَ اللهُ لِي مِنْها ما شاءَ، وَخَبَّأَ لِلآخِرَينَ مِنْ عِبادِهِ مِنْها ما شاءَ»..

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات87268 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات81963 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات75704 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62753 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56946 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53947 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51836 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات51713 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات46694 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46621 )

مواد مقترحة

609.
885. لبيك
961. Jealousy
971. L’envie
1222. "حسادت"
1245. MEDIA
1285. Hari Asyura
1335. مقدمة
1392. تمهيد
1550. تمهيد
1579. تمهيد
1754. تمهيد
1767. خاتمة
1858. معراج

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف