×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

شرائد الفوائد / شرائد الفوائد / فوائد الأحاديث النبوية فتوحات

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

تاريخ النشر:7 ذو القعدة 1443 هـ - الموافق 07 يونيو 2022 م | المشاهدات:2125

أَحادِيثُ النَّبِيِّ  صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُحِيطُ بِها فَهُمْ لِذَلِكَ كُلَّما قَرَأْتُها مُتَدَبِّرًا كَشَفَ اللهُ لَكَ مِنْها ما لَمْ تُدْرِكْهُ مِنْ قَبْلُ وَإِلَيْكَ تَجْرِبَةُ ابْنِ هُبَيْرَةَ في ذَلِكَ قالَ في «الإِفْصاحِ عَنْ مَعانِي الصِّحاحِ» (6/ 210):

«وَإِنْ كُنَّا لا نَدَّعِي اسْتِيعابَ فَوائِدِ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإحْصاءِ ما فِيهِ مِنَ المعانِي وَالحِكَمِ وَالآدابِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ؛ وَلَكِنْ أَذْكُرُ مِنْ ذَلِكَ ما أَرانِيهِ اللهُ سُبْحانَهُ مِنْ ذَلِكَ، وَوَفَّقَنِي لَهُ، مُوقِنًا أَنَّ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَسْتَغْرِقُ فَوائِدَها فَهْمِي، وَلا يَبْلُغُ غايَتَها عِلْمِي، فَإِذا مَرَّ حَدِيثٌ مِنْ أَحاديِثِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرْتُ فِيهِ ما بَلَغَهُ عِلْمِي، يُعادُ الحديِثُ بِعَيْنِهِ، رَأَيْتُ فِيهِ مِنَ اللآلئِ الَّتِي تَشِفُّ مِنْ وَراءِ النُّطْقِ ما لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْلُ.

وَاسْتَدْلَلْتُ بِذَلِكَ عَلَى أَنَّ الأَحادِيثَ، إِنَّما كَشَفَ اللهُ لِي مِنْها ما شاءَ، وَخَبَّأَ لِلآخِرَينَ مِنْ عِبادِهِ مِنْها ما شاءَ»..

 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات87433 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات82093 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات75845 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62854 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات57032 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات54074 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات52005 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات51841 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات46798 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46715 )

مواد مقترحة

609.
885. لبيك
961. Jealousy
971. L’envie
1222. "حسادت"
1245. MEDIA
1285. Hari Asyura
1335. مقدمة
1392. تمهيد
1550. تمهيد
1579. تمهيد
1754. تمهيد
1767. خاتمة
1858. معراج

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف