قال ابن عبد البر في «الاستذكار» (6 /227) : (أول من قال في الإسلام أطال الله بقاءك عمر لعلي رضي الله عنهما).
روى الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (2/ 877) عن رفاعة بن رافع الأَنْصَاريّ بدري قال: جلس إلى عُمَر بن الخطاب، علي، والزبير، وسعد، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا العزل فقالوا: لا بأس به، فقال رجل: إنهم يزعمون أنها الموؤودة الصغرى؟ فقال علي عليه السلام: لا يكون موؤودة حتى تمر على التارات السبع تكون سلالة من طين ، ثم تكون نطفة ، ثم تكون عَلْقَمة ، ثم تكون مضغة ، ثم تكون لحما ، ثم خلقا آخر فقال عُمَر عليه السلام: صدقت ، أطال الله بقاءك.
قال ابن القيم في «زاد المعاد» (5 /133) : (وبهذا احتج من احتج على جواز الدعاء للرجل بطول البقاء).