×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

رمضانيات / برامج رمضانية / فإني قريب / الحلقة (24) من أدعية الصلاة 2

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

تاريخ النشر:الاثنين 22 ربيع الأول 1447 هـ - الاثنين 15 سبتمبر 2025 م | المشاهدات:609

الحمدُ للهِ حمْداً كَثِيراً طيباً مُباركاً فيهِ كَما يحبُّ ربُّنا ويرضاهُ  أحمدُ حقَّ حمدهِ لا أحْصِي ثَناءاً عليهِ  هُوَ كَما أثْنَى علَى نفسهِ وأَشْهدُ أنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ إِلهُ الأَوَّلِينَ والآخرينَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ وأَشْهَدُ أنْ محمَّداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ صفيهُ وخليلهُ خيرتهُ مِنْ خلقهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلهِ وصحبهِ ومنِ اتبعَ سنتهُ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ أَمَّا بعدُ : فالسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وَبركاتُهُ  أَهْلاً وسَهْلاً ومرْحَباً بكمْ أَيُّها الإخوةُ والأَخواتُ في هذهِ الحلقةِ الجديدةِ مِنْ برنامجكُمْ فإني قريبٌ , في هذهِ الحلقةِ إِنْ شاءَ اللهُ تعالَى نتناولُ فِيها شيْئاً مِنْ أدعيةِ الصَّلاةِ الصَّلاةُ هِيَ الدُّعاءُ الصَّلاةُ عَمُودُها ورُوحُها ولُبُّها وَمقصُودُها هُوَ دُعاءُ اللهِ تَعالَى بالثناءِ عليهِ و إنزالِ الحاجَةِ بِهِ وَلذلكَ لا يخلُوا عملٌ منْ أعمالها وَلا ركنٌ منْ أركانِها وَلا حالٌ من أحوالها إِلَّا والمؤْمِنُ يَقْرأُ فِيها ذِكْراً يمجِّدُ اللهَ تَعالَى فيهِ أَوْ يَقُولُ فِيها قَوْلاً يسألُ اللهَ تَعالَى فيهِ حاجاتهُ وَينزلُ بِهِ مَطْلُوباتِهِ فهُوَ الصمدُ الَّذِي تُقضَى بهِ الحاجاتُ سُبْحانَهُ وَتعالَى إِلَّا أنهُ وَمما ينبغِي التنبهُ إِليهِ أَنَّ الدُّعاءَ في  أَعْمالِ الصلاةِ مُتفاوتٌ فمنْها ما يكونُ المشروعُ فيهِ الغالبُ دُعاءُ التمجيدِ والتسبيحِ والتحميدِ والتقديسِ ومنْها مايكُونُ الغالبُ فيهِ دُعاءُ المسألةِ والطلبِ وقدْ ( نبهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إِلَى هَذا المعنى كَما في صَحيحِ الإمامِ مسلمٍ منْ حَديثِ عبدِ اللهِ ابْنِ عباسٍ – رضِيَ اللهُ عنْهُما – أنهُ قالَ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إلا فإني نُهيتُ أَنْ أَقرأ القُرآنَ راكِعاً أَوْ ساجِداً فأَمَّا الركُوعُ فعظِّمُوا فيهِ الربَّ عزَّ وجلَّ وأَمَّا السُّجودُ فأكثرُوا فيهِ مِنَ الدُّعاءِ فقمِنٌ أنْ يُستجابَ) لكُمْ ففرقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بينَ الركوعِ والسُّجودِ فجعَلَ الركُوعَ محلاً لتبجيلِ اللهِ تعالَى وتقديسهِ وتعظيمهِ والثناءِ عليهِ سبحانهُ وبحمدِهِ وَهَذا نَوْعُ دُعاءٍ وهُوَ دُعاءُ ثناءٍ وتحميدٍ وتمجيدٍ وتقديسٍ وأَمَّا السُّجودُ فقَدْ رغَّبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بهِ بالإكثارِ مِنَ الدُّعاءِ وقالَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( فقمنٌ أنْ يُستجابَ لكُمْ ) أيْ جديرٌ وحَرِيٌّ وقريبٌ أَنْ يُسْتَجابَ لكُمْ وقدْ ترجَمَ هَذا الأَمْرَ ما كانَ علَيْهِ عملُهُ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فَإِنَّ الغالِبَ في ما جاءَ عنهُ في الركُوعِ هُوَ التَّعظيمُ والتمجيدُ وَالتقديسُ وأَمَّا دُعاءُ المسألَةِ وَالطَّلَبِ فَكانَ في الركُوعِ تابِعاً لا أَصْلِياً جاءَ في الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَائشةَ – رضِيَ اللهُ عنها – أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كانَ يقُولُ في رُكوعهِ (سبوحٌُُ قدُّوسٌ رب الملائكةِ والرُّوحِ ) وَجاءَ في صحيحِ الإمامِ مُسلمٍ منْ حديثِ عليٍ – رَضِيَ اللهُ عنهُ – (أنهُ قالَ كانَ إِذا ركعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : اللهُمَّ لكَ ركعتُ وبكَ آمنتُ ولكَ أسلمتُ خشعَ لكَ سمعِي وبصري ومُخِّي وعصَبي) هكَذا كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقُولُ تمجيدا للهِ وتعْظيماً لهٌ (وجاءَ عنهُ أَيْضاً أنهُ كانَ يَقُولُ : سُبحانَ ربي العَظِيمِ , سُبحانَ رَبِّي العظيمِ , سُبحانَ رَبِّي العَظِيمِ , يُكررُها في ركُوعهِ ) وَ(جاءَ عنهُ ما في الصحيحينِ مِنْ حَديثِ عائِشةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْها – أَنَّها قالَتْ كانَ رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّم يَقُولُ في ركُوعِهِ وَسجودهِ سُبحانكَ اللهُمَّ رَبَّنا وَبحمدِكَ اللهُمَّ اغفِرلي) فَهذا تمجيدٌ وتقديسٌ وفيهِ سُؤالٌ وَطَلَبٌ فيهِ دُعاءُ مسألةٍ وهُوَ سُؤالُ المغفرةِ وَلكنْ ذلكَ جاءَ تابِعاً لِلتمجيدِ وَالتقديسِ وَلم يثْبتْ عنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ في ما أَعلمُ دُعاءاً في ركُوعهِ غيرَ هَذا الدُّعاءِ سُبحانكَ اللهُمَّ رَبَّنا وبحمِدِكَ اللهُمَّ اغفرلي فَهَذا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ يَسْأَلُ في ركوعِهِ المغفرةُ وهِيَ أَجلُّ المسألِ وأعظمُ المطالِبِ فإِنَّ مَغفرةَ اللهِ تعالَى تُوجِبُ سَعادةَ الدارينِ فمنْ غفَر اللهُ تعالَى لهُ حطَّ عنهُ السيئاتِ والخطايا أصلحَ شأْنهُ تَولَّى أمرهُ دفعَ عنهُ بفضلهِ وفَّقهُ إِلَى صالحِ القولِ والعملِ ثمَّ بعدَ ذلِكَ يرفعُ المصَلِّي مِنْ ركوعهِ قائِلاً سمعَ اللهُ لمنْ حمدهُ أَيْ أَجابَ اللهُ تَعالَى مَنْ حمدهُ وَإجابةُ اللهِ تَعالَى لمنْ حمدهُ هِيَ إِثابتُهُ هِيَ جَزيلُ عَطائِهِ هِيَ الرِّضَى بِفعلِهِ فإنَّ إِجابَةَ اللهِ تَعالَى تقتضِي كلَّ ذلِكَ ثمَّ يَقُولُ اللهُمَّ رَبَّنا وَلَكَ الحمدُ يحمدهُ سُبحانهُ وتعالَى علَى إِحْسانِهِ وهذا الحمدُ حمدٌ لا حصرَ لهُ وَلا عدَّ وَلِذلِكَ (جاء في الذكرِ في الرَّفْعِ بَعْدَ الركوعِ أن النبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كانَ يقولُ: ربَّنا ولكَ الحمدُ , حمْداً كثيراً طيباً مُباركاً فيهِ ملءَ السماءِ,وملءَ الأرضِ,وملءَ ما شِئْتَ مِنْ شيءٍ بعدُ , وكانَ الرسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يزيدُ فيقولُ : ملءَ السماواتِ , ومِلءَ الأرضِ , وملءَ ما شئتَ منْ شيءٍ بعدُ,أهلَ الثناءِ والمجدِ أحقُّ ما قالَ العبدُ وكُلُّنا لكَ عبدٌ اللهُمَّ لا مانعَ لما أَعطيتَ ,ولا مُعطِي لما منعتَ وَلا ينفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ ) وهَذا نوْعٌ منْ دُعاء التعظيمِ وَالحمدِ وَالتمجيدِ وَالتقديسِ وهُوَ أحدُ نوعِيِ الدُّعاءِ الَّتي ترجعُ إليهِ أَذكارُ الصلاةِ وأدعيتُها كَما أنهُ صحَّ عنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنهُ قنتَ بعدَ الرفعِ مِنَ الركوعِ الآخيرِ فَكانَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقنُتُ في النوازلِ كَما جاءَ في الصحيحينِ مِنْ حديثِ أَنسٍ – رَضِيَ اللهُ عنهُ - قالَ قنتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شهْراً بعدَ الركوعِ يدْعُوا علَى أَحْياءٍ منَ العَربِ وَجاءَ ذلكَ أَيْضاً عنْ عبدِ اللهِ بْنِ العبَّاسِ – رَضِيَ اللهُ عنهُما – أنهُ قالَ قنتَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم شهْراً مُتتابِعاً في الظُّهرِ والعصرِ وَالمغربِ وَالعِشاءِ والصبحِ في دُبرِ كلِّ صلاةٍ إِذا قالَ سمِعَ اللهُ لمنْ حمدهُ مِنَ الركعةِ الأَخيرةِ يدْعُو علَى أَحْياءٍ مِنْ سليم عَلى رعلٍ وذكوانَ وعُصيةٍ ويؤمِّنُ مَنْ خلفهُ جاءَ في الصحيحينِ عنْ أبي هريرةَ - رضِيَ اللهُ عنهُ - أنهُ قالَ لما رفعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأسهُ مِنَ الركْعةِ الثانيةِ قالَ اللهُمَّ أَنجِ الوليدَ بْنَ الوليدِ وسلمةَ  ابْنِ هِشامٍ وعياشِ ابْنِ رَبيعٍ والمستضعفينَ بمكَّةَ اللهُمَّ اشدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللهُمَّ اجْعلْهُ عليهِمْ سِنينَ كسِني يُوسف هَكذا جاءَ عن النبيِّ صَلَّى اللُه عليهِ وسلَّمَ وجاءَ مثلُهُ عنْ عبدِ اللهِ ابنِ عمر حتىَّ انزلَ اللهُ قولهُ(  ليسَ لكَ منَ الأمرِ شيئاً أو يتوبُ عليهمْ أوْ يُعذبهُمْ فإنهمْ ظالمونَ) وجاءَ أَيْضاً في السننِ عنِ الحسنِ ابْنِ عليٍ - رضيَ اللهُ عنهُ - أنهُ قالَ علَّمَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كلماتٍ أقولهنَّ في قُنوتِ الوِترِ اللهُمَّ اهدني فيمنْ هديتَ وعافني فيمنْ عافيتَ وتولَّني فيمنْ توليتَ وبارك لي فيما أعطيتَ وقِني شرَّ ما قضيتَ فِإنكَ تَقْضِي وَلا يُقْضى عليكَ وإنهُ لا يذلُّ مَنْ واليتَ تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ) هكَذا ثبتَ عنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ  وسلَّمَ الدُّعاءُ بعدَ الرفعِ مِنَ الركُوعِ في موضِعينِ في القُنوتِ عارِضاً عندَ النوازلِ بعدَ الركعَةِ الأخيرةِ منَ الصَّلاةِ وكَذلكَ في قُنوتِ الوترِ في قولِ كثيرٍ منْ أهلِ العلمِ ثُمَّ بعْدَ ذلكَ يأْتي أعظمُ مَواضِعِ الدُّعاءِ في الصَّلاةِ وهُوَ السجودُ فقدْ( قالَ النبيُّ فيهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :وأَمَّا السجودُ فأَكْثرُوا فيهِ مِنَ الدُّعاءِ فقمنٌ أنْ يُستجابَ لكُمْ ) وقدْ جاءَ عنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ما رآهُ الإمامُ مسلمٌ منْ حَدِيثِ أَبي هريرةَ – رَضِيَ اللهُ عنهُ - أَنَّهُ قالَ أَقربُ ما يكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ ساجدٌ ) فأكثرُوا الدُّعاءَ فالسجودُ مَوضِعُ لإِكثارِ الدُّعاءِ وَلذلكَ جاءَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عدةُ أدعيةٍ في سُجودهِ فقدْ جاءَ أنهُ كانَ يقولُ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَما في الصحيحينِ منْ حديثِ عائشةَ أنهُ كانَ يقولُ في سُجودهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ (سبحانَكَ اللهُمَّ وبحمْدِكَ اللهُمَّ اغفرْلي) يتأوَّلُ القُرآنَ وقَدْ( جاءَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنهُ كانَ يقولُ اللهُمَّ إني أعوذُ بِرضاكَ مِنْ سخطِكَ وَبمعافاتِكَ مِنْ عقوبتِكَ وأَعوذُ بكَ مِنكَ لا أُحْصِي ثناءً عليكَ أَنتَ كَما أثنيتَ عَلَى نفسِكَ) وقد جاءَ غيرُ ذلكَ كثيرٌ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنْ أدعيةِ الصَّلاةِ فينبغِي للمؤمنِ أنْ يجتهِدَ في الدُّعاءِ في سُجودِهِ وقولهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأمَّا السجودُ فأكثرُوا فيهِ مِنَ الدُّعاءِ يشملُ الحثَّ عَلَى تكثيرِالطلبِ بكلِّ حاجةٍ سواءٌ كانتْ منْ حوائِجِ الدُّنْيا أوْ مِنْ حوائِجِ الآخرةِ مِنَ الحوائِجِ العامَّةِ أَوْ مِنَ الحوائجِ الخاصَّةِ يشملُ جميعَ ما يحتاجُهُ الإِنْسانُ وَما يُريدهُ مما يصلحُ بهِ دينهُ أَوْ تصلُحُ بِهِ دُنْياهُ كَما( جاءَ في حديثِ أنسٍ- رضيَ اللهُ عنهُ - عندَ الترمذِيِّ أنَّ الرسولَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لِيسألَ أحدكُمْ ربهُ حاجتهُ كُلَّها حتىَّ شِسعَ النعلِ أيْ حتىَّ السيرَ الَّذي يربطُ بِهِ نعلهُ فإنَّ اللهَ إِذا لم يُيسرهُ لم يتيسرْ) والأمرُ مِنَ الإكثارِ مِنَ الدُّعاءِ في السُّجودِ يشملُ أيْضاً التكرارَ لِسؤالِ الواحِدِ كأَنْ يَقولَ ربِّ اغفرلي رب إغفرلي ربِّ اغفرْلي ربِّ اغفرلي رَبِّ اغفرلي وَيكررُّ ذلِكَ ما شاءَ وَيشملُ أَيْضاً استجابتْ اللهُ تَعالَى لِدعاءِ المثنينَ عليهِ في سُجُودهِمْ المعظمينَ لهُ جلَّ في عُلاهُ فَإنَّهُ قَدْ (جاءَ عنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم أنَّهُ كانَ يقولُ في سُجودِهِ اللهُمَّ لكَ سجدْتُ وبِكَ آمنتُ وَلَكَ أَسلمتُ سجدَ وجْهي للذي خلقهُ وصَوَّرهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ فَتباركَ اللهُ أَحْسنُ الخالِقينَ) فإنَّ اللهَ تعالَى يستجيبُ لِدعاءِ المثني بِتعظيمِ ثوابهِ وَجزالَةِ عطائهِ سُبحانهُ وبحمدهِ ولنعلمَ أَيُّها الإخوةُ والأَخواتُ أَنَّ الوعْدَ بِإِجابةِ الدُّعاءِ في السجودِ إِنَّما هُوَ لمنْ دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ بِقلبٍ حاضرٍ لمنْ سجدَ قلبهُ قَبْلَ أَنْ تسجدَ جوارحهُ فإنَّ اللهَ تَعالَى لا يستجيبُ دُعاءَ قلبٍ غافلٍ لهُ اللهُمَّ أعِنَّا علَى ذكرِكَ وشكركَ وحُسْنِ عبادتِكَ وحسنِ مُناجاتكَ وصَلىَّ اللهُ وسلَّمَ عَلَى نَبِيِّنا محمدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ إِلَى أَنْ نَلْقاكُمْ في حلْقةٍ قادِمَةٍ مِنْ بَرْنامجكُمْ فَإِنِّي قريبٌ أستودعكُمُ اللهَ الَّذِي لا تَضِيعُ ودائِعُهُ وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ ورحمةُ اللهِ وَبركاتُهُ .

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات96131 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات91882 )

مواد مقترحة

452. Jealousy
8216. مقدمة.
8275. مقدمة
12156.