×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"الحمد لله رب العالمين ، أمثل الأقوال في هذه المسألة القول المأثور عن ابن عباس وذكره أبو عبيد وأحمد بن حنبل وغيرهما وهو : أن الصغيرة ما دون الحدين : حد الدنيا وحد الآخرة.  وهو معنى قول من قال: ما ليس فيها حد في الدنيا ، وهو معنى قول القائل : كل ذنب ختم بلعنة أو غضب أو نار فهو من الكبائر.  ومعنى قول القائل: وليس فيها حد في الدنيا ولا وعيد فيالآخرة أي " وعيد خاص " كالوعيد بالنار والغضب واللعنة. وذلك لأن الوعيد الخاص في الآخرة، كالعقوبة الخاصة في الدنيا . فكما أنه يفرق في العقوبات المشروعة للناس بين العقوبات المقدرة بالقطع والقتل وجلد مائة أو ثمانين وبين العقوبات التي ليست بمقدرة : وهي " التعزير " فكذلك يفرق في العقوبات التي يعزر الله بها العباد - في غير أمر العباد بها - بين العقوبات المقدرة : كالغضب واللعنة والنار . وبين العقوبات المطلقة . وهذا " الضابط " يسلم من القوادح الواردة على غيره ؛ فإنه يدخل كل ما ثبت في النص أنه كبيرة : كالشرك والقتل والزنا والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وغير ذلك من الكبائر التي فيها عقوبات مقدرة مشروعة وكالفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين واليمين الغموس وشهادة الزور ؛ فإن هذه الذنوب وأمثالها فيها وعيد خاص كما قال في الفرار من الزحف". "مجموع الفتاوى" (11/650-651).

تاريخ النشر:الأحد 26 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3350


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"الحمد لله رب العالمين ، أمثل الأقوال في هذه المسألة القول المأثور عن ابن عباس وذكره أبو عبيد وأحمد بن حنبل وغيرهما وهو : أن الصغيرة ما دون الحدين : حد الدنيا وحد الآخرة.



 وهو معنى قول من قال: ما ليس فيها حد في الدنيا ، وهو معنى قول القائل : كل ذنب ختم بلعنة أو غضب أو نار فهو من الكبائر.



 ومعنى قول القائل: وليس فيها حد في الدنيا ولا وعيد فيالآخرة أي " وعيد خاص " كالوعيد بالنار والغضب واللعنة.



وذلك لأن الوعيد الخاص في الآخرة، كالعقوبة الخاصة في الدنيا .



فكما أنه يفرق في العقوبات المشروعة للناس بين العقوبات المقدرة بالقطع والقتل وجلد مائة أو ثمانين وبين العقوبات التي ليست بمقدرة : وهي " التعزير " فكذلك يفرق في العقوبات التي يعزر الله بها العباد - في غير أمر العباد بها - بين العقوبات المقدرة : كالغضب واللعنة والنار . وبين العقوبات المطلقة .



وهذا " الضابط " يسلم من القوادح الواردة على غيره ؛ فإنه يدخل كل ما ثبت في النص أنه كبيرة : كالشرك والقتل والزنا والسحر وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وغير ذلك من الكبائر التي فيها عقوبات مقدرة مشروعة وكالفرار من الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين واليمين الغموس وشهادة الزور ؛ فإن هذه الذنوب وأمثالها فيها وعيد خاص كما قال في الفرار من الزحف".



"مجموع الفتاوى" (11/650-651).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات88726 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات83200 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات76698 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات63891 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات57678 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات54681 )
11. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات53022 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات52544 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات47513 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات47327 )

مواد مقترحة

607.
1002. لبيك
1083. Jealousy
1093. L’envie
1344. "حسادت"
1367. MEDIA
1407. Hari Asyura
1459. مقدمة
1516. تمهيد
1675. تمهيد
1704. تمهيد
1879. تمهيد
1892. خاتمة
1983. معراج

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف