السؤالُ:
ما حكمُ مَن لم يقصِّرْ أو لم يحلقْ بعدَ العمرةِ، يظنُّ عدمَ وجوبِه؟
الجوابُ:
إذا كانَ يعرفُ أنهُ مشروعٌ، ولكنْ لا يعرفُ لزومَه، فلا حرجَ عليهِ؛ لأنَّ التكليفَ يتْبعُ العلمَ، فإذا لم يعلمِ الإنسانُ شيئًا فإنهُ لا حرجَ عليهِ، واللهُ يقولُ: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ}سورة النساء. الآية 147.، فهَذا ليسَ عندَه علمٌ ليحققَ الشكرَ، ففعَلَ طاقتَه فيما يرَى أنهُ شكرٌ للهِ وعبادتِه، واللهُ تعالَى يقولُ: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}سورة النساء. الآية 147..