×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / العقيدة / بيان متعلق القدرة والعلم والملك

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" قال تعالى : { له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير } وذلك يقتضي أنه قادر على أن يرحم ورحمته وإحسانه وصف له يحصل بمشيئته وهو من " الصفات الاختيارية " . وفي "الصحيح " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه باسمه - خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري : فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ; وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان } " . فسأله بعلمه وقدرته ومن فضله وفضله يحصل برحمته وهذه الصفات هي جماع صفات الكمال لكن " العلم " له عموم التعلق : يتعلق بالخالق والمخلوق والموجود والمعدوم ; وأما " القدرة " فإنما تتعلق بالمخلوق ; وكذلك " الملك " إنما يكون ملكا على المخلوقات". " مجموع الفتاوى" ( 6/267).  

تاريخ النشر:الأحد 26 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3705

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" قال تعالى : { له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير } وذلك يقتضي أنه قادر على أن يرحم ورحمته وإحسانه وصف له يحصل بمشيئته وهو من " الصفات الاختيارية " .
وفي "الصحيح " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه باسمه - خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري : فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ; وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان } " .
فسأله بعلمه وقدرته ومن فضله وفضله يحصل برحمته وهذه الصفات هي جماع صفات الكمال لكن " العلم " له عموم التعلق : يتعلق بالخالق والمخلوق والموجود والمعدوم ; وأما " القدرة " فإنما تتعلق بالمخلوق ; وكذلك " الملك " إنما يكون ملكا على المخلوقات".
" مجموع الفتاوى" ( 6/267).
 

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات87740 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات82377 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات76098 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات63102 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات57203 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات54266 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات52252 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات52033 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات47013 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46906 )

مواد مقترحة

491.
886. لبيك
967. Jealousy
977. L’envie
1228. "حسادت"
1251. MEDIA
1291. Hari Asyura
1343. مقدمة
1400. تمهيد
1559. تمهيد
1588. تمهيد
1763. تمهيد
1776. خاتمة
1867. معراج

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف