×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / دين محمد صلى الله عليه وسلم في التوبة جاء بما لم يجئ به شرع من قبله

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وما يذكر في الإسرائيليات : " أن الله قال لداود : أما الذنب فقد غفرناه ؛ وأما الود فلا يعود "، فهذا لو عرفت صحته لم يكن شرعا لنا وليس لنا أن نبني ديننا على هذا؛ فإن دين محمد صلى الله عليه وسلم في التوبة جاء بما لم يجئ به شرع من قبله ؛ ولهذا قال ؛«أنا نبي الرحمة ؛ وأنا نبي التوبة» وقد رفع به من الآصار والأغلال ما كان على من قبلنا . وقد قال تعالى في كتابه : {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }،وأخبر أنه تعالى يفرح بتوبة عبده التائب أعظم من فرح الفاقد لما يحتاج إليه من الطعام والشراب والمركب إذا وجده بعد اليأس".

تاريخ النشر:الأحد 02 ذو القعدة 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:6028


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وما يذكر في الإسرائيليات : " أن الله قال لداود : أما الذنب فقد غفرناه ؛ وأما الود فلا يعود "، فهذا لو عرفت صحته لم يكن شرعاً لنا وليس لنا أن نبني ديننا على هذا؛ فإن دين محمد صلى الله عليه وسلم في التوبة جاء بما لم يجئ به شرع من قبله ؛ ولهذا قال ؛«أنا نبي الرحمة ؛ وأنا نبي التوبة» وقد رفع به من الآصار والأغلال ما كان على من قبلنا . وقد قال تعالى في كتابه : {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }،وأخبر أنه تعالى يفرح بتوبة عبده التائب أعظم من فرح الفاقد لما يحتاج إليه من الطعام والشراب والمركب إذا وجده بعد اليأس".

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات89087 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات83453 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات76999 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات64077 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات57845 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات54841 )
11. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات53187 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات52764 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات47660 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات47481 )

مواد مقترحة

822. لبيك
903. Jealousy
913. L’envie
1164. "حسادت"
1187. MEDIA
1227. Hari Asyura
1279. مقدمة
1336. تمهيد
1495. تمهيد
1524. تمهيد
1699. تمهيد
1712. خاتمة
1803. معراج

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف