×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / منوع / الفرق بين النبي الملك، والنبي الرسول

مشاركة هذه الفقرة Facebook Twitter AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ثبت في "الصحيح"عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا»، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:«إني والله لا أعطي أحدا ولا أمنع أحدا وإنما أنا قاسم أضع حيث أمرت». وذكر : أن ربه خيره بين أن يكون نبيا ملكا ؛ وبين أن يكون عبدا رسولا فاختار أن يكون عبدا رسولا . فإن " النبي الملك " مثل داود وسليمان قال تعالى : {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قالوا : معناه أعط من شئت وامنع من شئت لا نحاسبك . " فالنبي الملك " يعطي بإرادته لا يعاقب على ذلك كالذي يفعل المباحات بإرادته . وأما " العبد الرسول " فلا يعطي ولا يمنع إلا بأمر ربه وهو محبته ورضاه وإرادته الدينية والسابقون المقربون أتباع العبد الرسول والمقتصدون أهل اليمين أتباع النبي الملك وقد يكون للإنسان حال هو فيها خال عن الإرادتين : وهو ألا تكون له إرادة في عطاء ولا منع ، لا إرادة دينية هو مأمور بها ولا إرادة نفسانية سواء كان منهيا عنها أو غير منهي عنها بل ما وقع كان مرادا له ومهما فعل به كان مرادا له من غير أن يفعل المأمور به شرعا في ذلك". "مجموع الفتاوى" ( 10/468).

تاريخ النشر:الأحد 02 ذو القعدة 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:11291

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ثبت في "الصحيح"عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا»، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:«إني والله لا أعطي أحدا ولا أمنع أحدا وإنما أنا قاسم أضع حيث أمرت». وذكر : أن ربه خيره بين أن يكون نبيا ملكا ؛ وبين أن يكون عبدا رسولا فاختار أن يكون عبدا رسولا . فإن " النبي الملك " مثل داود وسليمان قال تعالى : {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قالوا : معناه أعط من شئت وامنع من شئت لا نحاسبك . " فالنبي الملك " يعطي بإرادته لا يعاقب على ذلك كالذي يفعل المباحات بإرادته . وأما " العبد الرسول " فلا يعطي ولا يمنع إلا بأمر ربه وهو محبته ورضاه وإرادته الدينية والسابقون المقربون أتباع العبد الرسول والمقتصدون أهل اليمين أتباع النبي الملك وقد يكون للإنسان حال هو فيها خال عن الإرادتين : وهو ألا تكون له إرادة في عطاء ولا منع ، لا إرادة دينية هو مأمور بها ولا إرادة نفسانية سواء كان منهيا عنها أو غير منهي عنها بل ما وقع كان مرادا له ومهما فعل به كان مرادا له من غير أن يفعل المأمور به شرعا في ذلك". "مجموع الفتاوى" ( 10/468).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات87269 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات81963 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات75705 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62753 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56946 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53947 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51836 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات51714 )
14. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات46694 )
15. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46622 )

مواد مقترحة

822. لبيك
903. Jealousy
913. L’envie
1164. "حسادت"
1187. MEDIA
1227. Hari Asyura
1279. مقدمة
1336. تمهيد
1495. تمهيد
1524. تمهيد
1699. تمهيد
1712. خاتمة
1803. معراج

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف