×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / طهارة / قراءة القرآن للجنب

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ، هل يجوز قراءة القرآن بغير وضوء من الحدث الأكبر؟ وهل من يفعل ذلك عليه إثم؟ وهل التسبيح يجب أن يكون بصوت خفيف مسموع أو يمكن أن أسبح في نفسي دون فتح الفم، أم أن لكل واحدة درجة من الأجر؟

تاريخ النشر:الجمعة 02 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3740

السؤال

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، هَلْ يَجُوزُ قِراءَةُ القُرْآنِ بِغَيْرِ وُضُوءٍ مِنَ الحَدَثِ الأَكْبَرِ؟ وَهَلْ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ عَلَيْهِ إِثْمٌ؟ وَهَلِ التَّسْبِيحُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ بِصَوْتٍ خَفِيفٍ مَسْمُوعٍ أَوْ يُمْكِنُ أَنْ أُسَبِّحَ في نَفْسِي دُونَ فَتْحِ الفَمِ، أَمْ أَنَّ لِكُلِّ واحِدَةٍ دَرَجَةً مِنَ الأَجْرِ؟

الجواب

وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
ذَهَبَ جَماهِيرُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ أَهْلِ الحَدِيثِ وَالفِقْهِ إِلَى أَنَّهُ لا يَجُوزُ لِلجُنُبِ قِراءَةُ القُرْآنِ، وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ بِأَدِلَّةٍ أَمْثَلُها ما رَواهُ الخَمْسَةُ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بَنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ يَخْرُجُ مِنَ الخَلاءِ فَيُقْرِئُنا القُرْآنَ وَيَأْكُلُ مَعَنا اللَّحْمَ، وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ عَنِ القُرْآن شَيْءٌ، لَيْسَ الجَنابَةُ.
وَقَدْ تُكُلِّمَ في هَذا الحَدِيثِ مِنْ جِهَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ وَتَغَيُّرِ حِفْظِهِ، فَضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَقَدْ صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ السَّكَنِ وَعَبْد الحَقِّ الإِشْبِيلِيُّ.

وَذَهَبَ جَماعَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ إِلَى جَوازِ قِراءَةِ الجُنُبِ لِلقُرْآنِ؛ لِعَدَمِ الدَّلِيلِ عَلَى المنْعِ، وَرُوِيَ هَذا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَابْنِ المسَيِّبِ، وَبِهِ قالَ دَاوُدُ الظَّاهِرِيُّ وَابْنُ حَزْمٍ، وَهُوَ مَذْهَبُ الظَّاهِرِيَّةِ، وَاخْتارَهُ ابْنُ المنْذِرِ.
أَمَّا التَّسْبِيحُ وَسائِرُ الذِّكْرِ فَإِنَّهُ لا يُمْنَع مِنْهُ جُنُبٌ وَلا غَيْرُهُ، سِرًّا وَلا جَهْرًا، قالَ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ حِكايَةِ قَوْلِ الجُمْهُورِ في مَنْعِ الجُنُبِ وَالحائِضِ مِنَ القُرْآنِ: وَرَخَّصُوا لِلجُنُبِ وَالحائِضِ في التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ. وَقَدْ حَكَى الإِجْماعَ عَلَى جَوازِ ذَلِكَ النَّوَوِيُّ في المجْمُوعِ شَرْحِ المهَذَّبِ (2/ 189) وَكَذَلِكَ في أَوَّلِ كِتابِهِ الأَذْكار.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات47474 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات34680 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات33519 )
9. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات24363 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات24206 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23698 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات18011 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف