×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / عقيدة / الحلف بغير الله

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

هل الحلف بغير الله من المسائل الخلافية؟ وهل يُحْتَجُّ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ» على جواز الحلف بغير الله؟

تاريخ النشر:السبت 03 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3399

السؤال

هَلِ الحَلِفُ بِغَيْرِ اللهِ مِنَ المَسَائِلِ الخِلافِيَّةِ؟ وَهَْل يُحْتَجُّ بِقَولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ»+++[صحيح مسلم(9 - (11))]--- عَلَى جَوَازِ الحَلِفِ بِغَيْرِ اللهِ؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحَلِفُ بِغَيْرِ اللهِ مِمَّا تَوَارَدَتِ النُّصُوصُ فِي النَّهْيِ عَنْهُ، وَلَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ فِي تَحْرِيمِ ذَلِكَ إِنْ قَصَدَ الحَالِفُ تَعْظِيمَ المَحْلُوفِ بِهِ كَمَا يُعَظِّمُ اللهَ تَعَالَى، وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ مَا قَالَهُ ابنُ عَبْدِالبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ (14/366) : "لَا يَجُوزُ الحَلِفُ بِغَيْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَشْيَاءِ وَلَا عَلَى حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ، وَهَذَا أَمْرٌ مُجْتَمَعٌ عَلَيْهِ".

أَمَّا إِنْ لَمْ يَقْصِدِ التَّعْظِيمَ بِاليَمِينِ، إِنَّمَا مُرَادُهُ التَّوْكِيدُ أَوْ قَصَدَ تَعْظِيمًا لَيْسَ كَتَعْظِيمِ اللهِ، فَهَذَا جَرَى فِيهِ الخِلَافُ بَيْنَ أَهْلِ العِلْمِ، مَعَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى أَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ، قَالَ ابنُ عَبْدِالبَرِّ رَحِمَهُ اللهُ فِي التَّمْهِيدِ (14/367) : "أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ اليَمِينَ بِغَيْرِ اللهِ مَكْرُوهَةٌ مَنْهِيٌّ عَنْهَا، لا يَجُوزُ الحَلِفُ بِهَا لِأَحَدٍ".

وَقَدِ اخْتَلَفُوا فِي النَّهْيِ عَلَى قَوْلَيْنِ؛ القَوْلُ الأَوَّلُ: أَنَّهُ نَهْيٌ للتَّحْرِيمِ، وَهُوَ مَذْهَبُ الحَنَفِيَّةِ وَالحَنَابِلَةِ وَالظَّاهِرِيَّةِ، وَبِهِ قَالَ بَعُضُ الشَّافِعِيَّةِ، وَالمَالِكِيَّةِ فِي اليَمِينِ بِمَا لَمْ يُعَظَّمْ شَرْعًا كَرُؤُوسِ السَّلاطِينِ وَالأَشْرَافِ مَثَلًا فَإِنَّهُ حَرَامٌ عِنْدَهُمْ.

القَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ نَهْيٌ لِلْكَرَاهَةِ، وَهُوَ مَذْهَبُ المَالِكِيَّةِ، فِيمَا إِذَا حَلَفَ بِمُعَظَّمٍ شَرْعًا كَالنَّبِيِ وَالبَيْتِ وَالكُرْسِيِّ، وَهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ.

وَالصَّوَابُ التَّحْرِيمُ مُطْلَقًا؛ لِعُمُومِ الأَدِلَّةِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

أخوكم/

خالد بن عبد الله المصلح

18/01/1425هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46937 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33580 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32995 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23641 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23579 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23283 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17576 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف