×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / صلاة / الدعاء لشخص معين باسمه في الصلاة

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

ما حكم الدعاء لشخص معين باسمه في الصلاة؟

تاريخ النشر:الأربعاء 07 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3081

السؤال

ما حُكْمُ الدُّعاءِ لِشَخْصٍ مُعَيَّنٍ بِاسْمِهِ في الصَّلاةِ؟

الجواب

الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعالَى التَّوْفِيقُ:
اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ رَحِمَهُمُ اللهُ في الدُّعاءِ لِشَخْصٍ مُعَيَّنٍ بِاسْمِهِ في الصَّلاةِ عَلَى أَقْوالٍ:
فَذَهَبَ جُمْهُورُ أَهْلِ العِلْمِ إِلَى جَوازِهِ في الفَرْضِ وَالنَّفْلِ، فَقَدَ وَرَدَ عَنْ جَماعَةٍ مِنَ السَّلَفِ تَسْمِيَةُ مَنْ يَدْعُونَ لَهُ في الصَّلاةِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ في مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَقالَ بِهِ ابْنُ حَزْمٍ وَغَيْرُهُ، وَفي رِوايَةٍ عَنْ أَحْمَدَ جَوازُهُ في النَّفْلِ فَقَطْ، وَفي رِوايَةٍ مَنْعُهُ فِيهِما، وَفي رِوايَةٍ أَنَّهُ مَكْرُوهٌ وَقالَ بِهِ النَّخْعِيُّ وَعِكْرِمَةُ.
وَالَّذِي يَظْهَرُ لِي مِنْ هَذِه الأَقْوالِ جَوازُ تَسْمِيَةِ المَدْعُوِّ لَهُ في الصَّلاةِ سَواءً كانَتْ فَرِيضَةً أَوْ نافِلَةً؛ لِوُرُودِ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَفِي البُخارِيِّ (804) وَمُسْلِمٍ ( 675) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَقُولُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنا وَلَكَ الحَمْدُ وَيَدْعُو لِرجالٍ فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمائِهِمْ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هاشِمٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالمسْتَضْعَفِينَ مِنَ المؤْمِنِينَ، وَهَذا لَفْظُ البُخارِيِّ. وَمِمَّا يُؤَيِّدُ الجَوازَ ما في البُخارِيُّ (835) وَمُسْلِمٍ (402  مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ بَعْدَ ذِكْرِ ما يَقُولُهُ المصَلِّي في التَّشَّهُدِّ: «ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو» وَفي رِوايَةِ مُسْلِمٍ: «ثُمَّ يَتَخَيَّرْ مِنَ المسْأَلَةِ مَا شَاءَ»، وَهَذا يَدُلُّ عَلَى جَوازِ الدُّعاءِ بِما شاءَ مِنْ عُمُومٍ وَخُصُوصٍ وَإِبِهامٍ وَتَعْيِينٍ مِمَّا لا قَطِيعَةَ فِيهِ وَلا إِثْمَ وَلا تَعَدٍّ، وَلَيْسَ لِلقَوْلِ بِالمنْعِ دَلِيلٌ وَلا تَعْلِيلٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ.

أخوكم/

خالد المصلح

13/11/1425هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46892 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33525 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32959 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23580 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23531 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23239 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17506 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف