×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / منوع / ما رأيكم بهذه الكتب؟

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

ما رأي فضيلتكم في كتب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله التي طُبعت دون إذن المؤسسة القائمة على أعمال الشيخ، وهل هناك ملحوظات جوهرية على الكتب أم أن الملحوظات لا تعدو أن تكون فرعية لا تؤثر في الأساس؟

تاريخ النشر:الأربعاء 07 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:2282

السؤال

مَا رَأْيُ فَضِيلَتِكُمْ فِي كُتُبِ الشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللَّهُ- الَّتِي طُبِعَتْ دُونَ إِذْنِ الْمُؤَسَّسَةِ الْقَائِمَةِ عَلَى أَعْمَالِ الشَّيْخِ؟ وَهَلْ هُنَاكَ مَلْحُوظَاتٌ جَوْهَرِيَّةٌ عَلَى الْكُتُبِ أَمْ أَنَّ الْمَلْحُوظَاتِ لَا تَعْدُو أَنْ تَكُونَ فَرْعِيَّةً لَا تُؤَثِّرُ فِي الْأَسَاسِ؟

الجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِجَابَةً عَنْ سُؤَالِك نَقُولُ وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ:

رَأْيِي أَنَّ الْكُتُبَ الَّتِي تُشْرِفُ عَلَى طِبَاعَتِهَا الْمُؤَسَّسَةِ تَتَمَيَّزُ بِمَا يَلِي:

1- الدِّقَّةُ فِي تَفْرِيغِ الْمَادَّةِ الصَّوْتِيَّةِ.

2- الْعِنَايَةُ بِتَحْرِيرِ الْمَادَّةِ الْمُفَرَّغَةِ وَتَهْيِئَتِهَا بِمَا يَتَنَاسَبُ أَنْ تَكُونَ كِتَابًا لِلْقِرَاءَةِ بَعْدَ كَوْنِهِ مَادَّةً صَوْتِيَّةً، وَيَتَمَثَّلُ ذَلِكَ فِي حَذْفِ الْمُكَرَّرِ، وَتَحْرِيرِ الْأَلْفَاظِ عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِمَاعِ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ شَرْحٍ وَانْتِقَاءِ أَجْوَدِهَا عِبَارَةً وَأَغْزَرِهَا فَائِدَةً، وَتَكْمِيلِ مَا يَحْصُلُ مِنْ نَقْصٍ فِي الشَّرْحِ مِنْ خِلَالِ مُرَاجَعَةِ الشُّرُوحِ الْأُخْرَى، وَبَيَانِ مَعَانِي بَعْضِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَرِدُ فِي الشَّرْحِ مِمَّا قَدْ يَكُونُ كَلِمَاتٍ عَامِّيَّةً اقْتَضَاهَا تَقْرِيبُ الْمَعْنَى لِأَذْهَانِ الطُّلَّابِ.

3- الْعِنَايَةُ بِتَخْرِيجِ الْأَحَادِيثِ وَالْآثَارِ وَتَوْثِيقِ النُّقُولِ مَا أَمْكَنَ.

4- بِالنِّسْبَةِ لِلْمُؤَلَّفَاتِ الَّتِي بَاشَرَ الشَّيْخُ -رَحِمَهُ اللَّهُ- تَأْلِيفَهَا بِنَفْسِهِ فَإِنَّ الْمُؤَسَّسَةَ تَعْتَنِي بِمُقَابَلَةِ الْمَطْبُوعِ مِنَ الْكُتُبِ عَلَى تِلْكَ الْأُصُولِ وَتَحَرِّي الدِّقَّةِ فِي ذَلِكَ. عِلْمًا بأَنَّ الْمُؤَسَّسَةَ لَا تَجْنِي مِنْ وَرَاءِ طِبَاعَةِ هَذِهِ الْكُتُبِ أَيَّ رِبْحٍ مَادِّيٍّ.

أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلطَّبعَاتِ الَّتِي قَامَتْ بِهَا بَعْضُ الدُّورِ دُونَ إِذْنٍ مِنَ الْمُؤَسَّسَةِ فَإِنَّنِي اطَّلَعْتُ عَلَى بَعْضِهَا وَلَمْ أَرَ فِيهَا شَيْئًا مِنَ الْمَزَايَا الْمُتَقَدِّمِ ذِكْرُهَا، بَلْ إِنَّنِي وَقَفْتُ عَلَى أَخْطَاءٍ وَسَقطٍ كَثِيرٍ وَعَدَمِ تَحْرِيرٍ وَتَصَرُّفٍ يُشْعِرُ الْمُطَالِعَ لِهَذِهِ الْكُتُبِ بِأَنَّ مَقْصُودَهَا الْأَكْبَرَ الْكَسْبُ السَّرِيعُ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ جَوْدَةِ الْكِتَابِ وَتَحْرِيرِ الْمَادَّةِ.

فَالَّذِي أَنْصَحُ بِهِ إِخْوَانِي أَلَّا يَعْتَمِدُوا عَلَى تِلْكَ النُّسَخِ حَتَّى يَتَأَكَّدُوا مِنْ صِحَّةِ مَا فِيهَا.

وَمَا زِلْتُ أَذْكُرُ أَنَّ شَيْخَنَا -رَحِمَهُ اللَّهُ- لَمَّا اطَّلَعَ عَلَى عَمَلِ بَعْضِ الدُّورِ فِي بَعْضِ كُتُبِهِ قَالَ: إِنَّنِي لَا أَنَامُ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي مِنْ شَيْءٍ اطَّلَعْتُ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ الْكُتُبِ الَّتِي لَمْ أُرَاجَعْ فِيها.

أخوكم/

خالد المصلح

26/10/1424هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46834 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33440 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32900 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23520 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23459 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23184 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17460 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف