×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / القضاء والشهادات / أجهضت عمدًا بسبب التعب والإجهاد

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

والدتي الآن مُسنَّة وهي ولله الحمد تقوم بواجباتها الدينية على أكمل وجه. ولكنها قامت بعمل قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً تريد أن تعرف رأيكم فيه، أثابكم الله.
كانت الوالدة في هذه الفترة تعمل في مجال الزراعة والفلاحة بشكل عام، وقد أنجبت البنات والأولاد وكان كل مولود لا يفرق عن الآخر أكثر من تسعة أشهر أو سنة، وكانت الحياة في تلك الفترة لا تعرف ما يعرف الآن بحبوب منع الحمل أو ما شابه ذلك، وبعدما أنجبت عشرة من أولاد وبنات حملت بعد أقل من تسعة أشهر، ولكنها أحسَّت بالتعب والإجهاد من الشقاء والأعمال القائمة بها، فما كان منها إلا أن قامت في الشهر الثالث بالتدليك على بطنها أكثر من مرة حتى نزل الجنين ولكنها نَدِمت ندماً شديداً علية رغم الحياة الصعبة التي تعيشها في ذلك الزمان، لذا أرجو منكم أن تفيدونا -جزاكم الله خيراً- فيما يتعلق بهذا الجنين الذي لم يُعرَف في هذه الفترة من الحمل هل هو طفل أو طفلة، وهل عليها كفارة في ذلك؟ وهل يعتبر الجنين في هذا العمل كقتل النفس؟

تاريخ النشر:الأربعاء 07 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:2963

السؤال

وَالِدَتِي الآنَ مُسِنَّةٌ، وَهِيَ - وَللهِ الحَمْدُ - تَقُومُ بِوَاجِبَاتِهَا الدِّينِيَّةِ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ. وَلَكِنَّهَا قَامَتْ بِعَمَلٍ قَبْلَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ رَأْيَكُمْ فِيهِ، أَثَابَكُمْ اللهُ.
كَانَتِ الوَالِدَةُ فِي هَذِهِ الفَتْرَةِ تَعْمَلُ فِي مَجَالِ الزِّرَاعَةِ وَالفِلَاحَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ، وَقَدْ أَنْجَبَتِ البَنَاتِ وَالأَولَادَ، وَكَانَ كُلُّ مَولُودٍ لَا يَبْعُدُ عَنِ الآخَرِ أَكْثَرَ مِنْ تَسْعَةِ أَشْهُرٍ أَوْ سَنَةٍ، وَكَانَتِ الحَيَاةُ فِي تِلْكَ الفَتْرَةِ لَا تَعْرِفُ مَا يُعْرَفُ الآنَ بِحُبُوبِ مَنْعِ الحَمْلِ أَوْ مَا شَابَهَ ذَلِكَ، وَبَعْدَمَا أَنْجَبَتْ عَشْرَةً مِنْ أَوْلَادٍ وَبَنَاتٍ حَمَلَتْ بَعْدَ أَقَلَّ مِنْ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ، وَلَكِنَّهَا أَحَسَّتْ بِالتَّعَبِ وَالإِجْهَادِ مِنَ الشَّقَاءِ وَالأَعْمَالِ القَائِمَةِ بِهَا، فَمَا كَانَ مِنْهَا إِلَّا أَنْ قَامَتْ فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ بِالتَّدْلِيكِ عَلَى بَطْنِهَا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ حَتَّى نَزَلَ الجَنِينُ، وَلَكِنَّهَا نَدِمَتْ نَدَمًا شَدِيدًا عَلَيْهِ رَغْمَ الحَيَاةِ الصَّعْبَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعِيشُهَا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ؛ لِذَا أَرْجُو مِنْكُمْ أَنْ تُفيْدُونَا - جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا - فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا الجَنِينِ الَّذِي لَمْ يُعْرَفْ فِي هَذِهِ الفَتْرَةِ مِنَ الحَمْلِ هَلْ هُوَ طِفْلٌ أَوْ طِفْلَةٌ، وَهَلْ عَلَيْهَا كَفَّارَةٌ فِي ذَلِكَ؟ وَهَلْ يُعْتَبَرُ الجَنِينُ فِي هَذَا العَمَلِ كَقَتْلِ النَّفْسِ؟

الجواب

الحَمْدُ للهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِجَابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقُولُ وَبِاللهِ تَعَالَى التَّوفِيقُ:
الوَاجِبُ عَلَى أُمِّكَ مَايَلِي:
1 - التَّوبَةُ.
2 - خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ لِوَرَثَةِ الجَنِينِ، فَإِنْ كَانَ أَبُوهُ مَوْجُودًا وَقْتَ هَذَا القَتْلِ فَهِيَ لِلأَبِ وَحْدَهُ، فَإِنْ تَنَازَلَ فَالحَقُّ لَهُ.
3 - وَعَلَيْهَا الكَفَّارَةُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ العِلْمِ، وَالصَّوابُ أَنَّهُ لَا كَفَّارَةَ عَلَيْهَا؛ لِأَنَّه لَمْ تُنْفَخْ فِيْهِ الرُّوحُ، وَلَيْسَ قَتْلًا لِلنَّفْسِ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46832 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33440 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32900 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23520 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23458 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23183 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17460 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف