×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / منوع / عمل حفلات في المساجد

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

هل يجوز لحلقات تحفيظ القرآن عمل الحفلات في المساجد؟

تاريخ النشر:السبت 10 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3163

السؤال

هَلْ يَجوزُ لحَلَقاتِ تَحفيظِ القُرآنِ عَمَلُ الحَفَلاتِ في المَساجِدِ؟

الجواب

الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَنْ سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
الأصلُ في المَساجِدِ أنَّها لذِكْرِ اللهِ وإقامَةِ الصَّلاةِ، قالَ تَعالَى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النُّورُ: 36-37].

وهَذا يُبيِّنُ أنَّ المَساجِدَ إنَّما بُنيَتْ لهذِهِ المَقاصِدِ، وقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- كما في الصَّحيحِ مِنْ حَديثِ أنَسٍ؛ أنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قالَ: «إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللهِ وَالصَّلاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ». وفي حَديثِ أبي هُرَيرَةَ عِنْدَ مُسلِمٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: «مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللهُ عَلَيْكَ؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا». فيَجِبُ صِيانَةُ المَساجِدِ عَنْ كُلِّ ما يَخرُجُ بها عَنْ هَذا القَصْدِ، وقَدْ جاءَ التَّرخيصُ في إظهارِ المَرَحِ واللَّعِبِ في المَسجِدِ في أيَّامِ العِيدِ؛ ففي البُخاريِّ (988) ومُسلِمٍ (892) مِنْ حَديثِ عائشَةَ أنَّها قالَتْ: رَأيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يَستُرُني وأنا أنظُرُ إلى الحَبَشةِ وهُمْ يَلعَبونَ في المَسجِدِ، فزَجرَهُم عُمَرُ، فقالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: «دَعْهُمْ فَإِنَّمَا هُمْ بَنُو أَرْفِدَةَ». وكانَ ذَلِكَ في يَوْمِ عِيدٍ، فأقرَّهُمُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- عَلَى لَعِبِهِم في المَسجِدِ؛ تَأليفًا لَهم وتَوسِعةً في يَوْمِ عِيدٍ لدُعاءِ المَصلَحَةِ لذَلِكَ.

وعَلَى هَذا فإنَّهُ إذا كانَ هُناكَ ما يُشبِهُ هذِهِ الحالَ الَّتي تَقتَضِي التَّرخيصَ والتَّوسِعَةَ، وكانَتْ عارِضَةً، لا عَلَى وَجْهِ الدَّوامِ، فالَّذي يَظهَرُ لي أنَّهُ لا حَرجَ فِيما سَألْتَ عَنْهُ إذا كانَ عَلَى الوَجْهِ الَّذي ذَكرْتَ، ولم يُتَّخَذْ عادَةً. واللهُ أعلَمُ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46792 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33360 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32857 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23466 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23401 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23149 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17420 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف