×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / منوع / معاملة مَن غيَّر جنسَه

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رجل هولندي الأصل حول نفسه إلى امرأة باستئصال العضو التناسلي، ويتناول هرمونات ليحافظ على التحول، وقع في قلبه حب الاطلاع على الإسلام فشاء الله له الهداية فأسلم، ولكن لم يسمحْ له الرجال بالصلاة معهم، ولا بالصلاة مع النساء، مع العلم أنه يميل إلى الأنوثة أكثر من الرجولة، ونحن الآن نواجه صعوبة في تقبله في أي الفريقين، فنرجو منكم أن تفيدونا بعلمكم، وأن تفتونا بأسرع وقت ممكن، وجزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.

تاريخ النشر:الجمعة 20 جمادى الأولى 1435 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:3062

السؤال

فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، رَجُلٌ هُولَنْدِيُّ الْأَصْلِ حَوَّلَ نَفْسَهُ إِلَى امْرَأَةٍ بِاسْتِئْصَالِ الْعُضْوِ التَّنَاسُلِيِّ، وَيَتَنَاوَلُ هُرْمُونَاتٍ لِيُحَافِظَ عَلَى التَّحَوُّلِ، وَقَعَ فِي قَلْبِهِ حُبُّ الِاطِّلَاعِ عَلَى الْإِسْلَامِ فَشَاءَ اللَّهُ لَهُ الْهِدَايَةَ فَأَسْلَمَ، وَلَكِنْ لَمْ يَسْمَحْ لَهُ الرِّجَالُ بِالصَّلَاةِ مَعَهُمْ، وَلَا بِالصَّلَاةِ مَعَ النِّسَاءِ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّهُ يَمِيلُ إِلَى الْأُنُوثَةِ أَكْثَرَ مِنَ الرُّجُولَةِ، وَنَحْنُ الْآنَ نُوَاجِهُ صُعُوبَةً فِي تَقَبُّلِهِ فِي أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ، فَنَرْجُو مِنْكُمْ أَنْ تُفِيدُونَا بِعِلْمِكُمْ، وَأَنْ تُفْتُونَا بِأَسْرَعِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ، وَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا، وَبَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ.

الجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَالْوَاجِبُ عَلَيْكُمْ التَّرَفُّقُ بِصَاحِبِ هَذِهِ الْحَالَةِ، وَالْإِحْسَانُ إلَيْهِ، وَتَرْغِيبُهُ فِي الْإِسْلَامِ، وَأَمَّا مِنْ حَيْثُ جِنْسُهُ فَإِنَّهُ ذَكَرٌ، مَا دَامَ أَنَّ أَصْلَهُ ذَكَرٌ وَأَجْرَى هَذِهِ الْعَمَلِيَّةَ الِاسْتِئْصَالِيَّةَ لِلْعُضْوِ الذَّكَرِيِّ، كَمَا أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يُنْصَحَ بِالتَّوَقُّفِ عَنْ أَخْذِ الْهِرْمُونَاتِ الْمُنَشِّطَةِ لِلصِّفَاتِ الْأُنْثَوِيَّةِ، وَبَيَانُ أَنَّ عَلَيْهِ السَّعْيَ جَهْدَهُ لِاسْتِعَادَةِ صِفَاتِهِ الذُّكُورِيَّةِ الْأَصْلِيَّةِ، وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُعِينُوهُ وَتَصْبِرُوا عَلَيْهِ. وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّقُ بِعَدَمِ تَقَبُّلِكُمْ لَهُ بَيْنَ الرِّجَالِ، فَإِنْ كَانَ لِخَشْيَةِ الِافْتِتَانِ بِهِ، فَإِنَّهُ يُحْتَاطُ فِي مُعَامَلَتِهِ بِمَا يَدْفَعُ فِتْنَتَهُ وَالِافْتِتَانَ بِهِ، كَمَا ذَكَرَ فُقَهَاءُ الْإِسْلَامِ فِي مُصَافَحَةِ الْأَمْرَدِ وَشِبْهِهِ، وَلَكِنْ لَا يَجُوزُ لَكُمْ مَنْعُهُ مِنْ شُهُودِ الْجَمَاعَةِ وَالْجُمُعَةِ مَعَ الرِّجَالِ، وَلَكِنْ يُؤْمَرُ- بِرِفْقٍ وَإِحْسَانٍ- بِتَرْكِ كُلِّ مَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ سَبَبًا لِلْفِتْنَةِ فِي لِبَاسٍ أَوْ هَيْئَةٍ أَوْ فِعْلٍ.

أخوكُم

أ.د. خالِد المُصلِح

9/ 11 /1428هـ


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات46892 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات33525 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات32959 )
10. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23580 )
11. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23531 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23239 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17506 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف