×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خزانة الأسئلة / منوع / الإهداء لمن تخرِجه القرعة - من صور الهدايا المحرمة

مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعاهدت أنا وصديقات لي أن تتبرع كل واحدة منا بهدية ولا تعرف الأخرى مقدارها، ثم نجمع تلك الهدايا ونوزعها عن طريق القرعة، فلا تعلم كل واحدة شيئًا عن هديتها ولا مَن أخذتها ، ولا مقدار ما أخذت، فهل يجوز هذا التصرف؟

بارك الله فيكم

تاريخ النشر:الاثنين 09 صفر 1436 هـ - الاثنين 1 ديسمبر 2014 م | المشاهدات:10958

السؤال

فَضِيلَةَ الشَّيْخِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

تَعاهَدْتُ أَنَا وَصَدِيقَاتٌ لِي أَنْ تَتَبَرَّعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَّا بِهَدِيَّةٍ وَلَا تَعْرِفَ الْأُخْرَى مِقْدَارَهَا، ثُمَّ نَجْمَعَ تِلْكَ الْهَدَايَا وَنُوَزِّعُهَا عَنْ طَرِيقِ الْقُرْعَةِ، فَلَا تَعْلَمُ كُلُّ وَاحِدَةٍ شَيْئًا عَنْ هَدِيَّتِهَا وَلَا مَنْ أَخَذَتْهَا، وَلَا مِقْدَار مَا أَخَذَتْ، فَهَلْ يَجُوزُ هَذَا التَّصَرُّفُ؟ بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ.

الجواب

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ فِي التَّهَادِي هِيَ صُورَةٌ مِنْ صُوَرِ الْقِمَارِ وَالْمَيْسِرِ الْمُحَرَّمِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سُورَةُ الْمَائِدَةِ:90. وَبَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْمُشْتَرِكِينَ فِي التَّهَادِي يَبْذُلُ مَالًا مَعْلُومًا، وَهُوَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ هَدِيَّةٍ، وَيَجْهَلُ مَا سَيَأْخُذُهُ مُقَابِلَ ذَلِكَ، فَقَدْ يَكُونُ ثَمَنُ مَا يَأْخُذُهُ مِثْلَ ثَمَنِ مَا بَذَلَ مِنْ هَدِيَّةٍ فَيَسلَمُ، وَقَدْ يَكُونُ ثَمَنُ مَا يَأْخُذُهُ أَعْلَى مِنْ ثَمَنِ مَا بَذَلَ مِنْ هَدِيَّةٍ فَيَغْنَمُ، وَقَدْ يَكُونُ ثَمَنُ مَا يَأْخُذُهُ أَقَلَّ مِنْ ثَمَنِ مَا بَذَلَ مِنْ هَدِيَّةٍ فَيَغْرَمُ، كَمَا أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ لَهُ هَدِيَّةٌ لَا يَرْغَبُهَا، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ ثَمَنِهَا، أَوْ قَدْ تَكُونُ الْهَدِيَّةُ لِشَخْصٍ لَا يَرْغَبُ فِي الْإِهْدَاءِ إلَيْهِ لَوْ كَانَ لَهُ اخْتِيَارٌ؛ وَذَلِكَ أَنَّ تَعْيِينَ الْهَدِيَّةِ يُتِمُّ بِطَرِيقَةِ الِاخْتِيَارِ الْعَشْوَائِيِّ. فَاَلَّذِي يَظْهَرُ لِي أَنَّ هَذِهِ مُعَامَلَةٌ مُحَرَّمَةٌ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات47231 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات34045 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات33259 )
10. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات23980 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات23943 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23506 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات17760 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف