×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة Print Facebook Twitter AddThis

ما حكم التهنئة بشهر رمضان؟

تاريخ النشر:الثلاثاء 20 شوال 1434 هـ - الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 م | المشاهدات:2138

السؤال

ما حُكْمُ التَّهنِئَةِ بشَهْرِ رَمَضانَ؟

الجواب

الحَمدُ لِلَّهِ، وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ.
أمَّا بَعْدُ:
فإجابَةً عَلَى سُؤالِكَ نَقولُ وباللهِ تَعالَى التَّوفيقُ:
 التَّهنِئَةُ تَنْقَسِمُ إلى أقسامٍ: التَّهنِئةُ الَّتِي هِيَ ليسَتْ تَهنِئةً وإنَّما هِيَ دُعاءٌ أنَّ اللهَ يُبلِّغَكَ رَمَضانَ ويَرزُقَكَ فِيهِ الصِّيامَ والقِيامَ فهَذا لا بَأْسَ بِهِ، وقَدْ جاءَ فِيهِ حَديثُ أنَسٍ: «اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا في رَجَبَ وشَعْبانَ وبلِّغْنا رَمَضانَ»، والحَديثُ في إسْنادِهِ بَعْضُ المَقالِ، لكِنَّ جُملَةً مِنْ أهلِ العِلمِ صَحَّحُوهُ.
وعَلَى كُلٍّ؛ فهَذا دَليلٌ عَلَى صِحَّةِ الدُّعاءِ بتَبليغِ رَمَضانَ، لا شَكَّ أنَّهُ -ولا سِيَّما هَذا المُوسِمُ العَظيمُ- تَرغَبُ النُّفوسُ أنْ تَبْلُغَهُ وتُدرِكَ فِيهِ الخَيْرَ.
والنَّوْعُ الثَّانِي: التَّهنِئةُ ببُلُوغِ رَمَضانَ قَبْلَ بُلُوغِهِ، فهَذا لا شَكَّ أنَّهُ ليْسَ مِنَ العَقْلِ؛ لأنَّهُ لم يَبْلُغْ، وتَهنِئةٌ بشَيءٍ لم يَحصُلْ لَهُ، كما لو هَنَّأتُكَ بوَلَدٍ قَبْلَ أنْ يُولَدَ لَكَ فهذِهِ التَّهنِئةُ في غَيْرِ وَقْتِها؛ لأنَّهُ قَدْ يَأتِي وقَدْ لا يَأتِي.
والتَّهنِئةُ بقُرْبِ رَمَضانَ هذِهِ في الحَقيقَةِ مِنَ العاداتِ الَّتِي انتَشَرَتْ، ومِثْلُ هَذا يَدخُلُ في عُمومِ المُباحاتِ، ولعَلَّ الَّذِينَ يُهنِّئونَ الآنَ يَستَبِقُونَ الوَقْتَ لتَتَهيَّأَ النُّفوسُ لإدْراكِ رَمَضانَ، فلا حَرَجَ في ذَلِكَ إنْ شَاءَ اللهُ تَعالَى، وكَوْنُهُ يَبلُغُ أو لا يَبلُغُ هَذا أمْرُ اللهِ وليْسَ إلَيْنا.


الاكثر مشاهدة

2. جماع الزوجة في الحمام ( عدد المشاهدات47465 )
6. الزواج من متحول جنسيًّا ( عدد المشاهدات34464 )
7. مداعبة أرداف الزوجة ( عدد المشاهدات33505 )
9. حكم قراءة مواضيع جنسية ( عدد المشاهدات24358 )
11. ما الفرق بين محرَّم ولا يجوز؟ ( عدد المشاهدات24200 )
13. حكم استعمال الفكس للصائم ( عدد المشاهدات23686 )
15. وقت قراءة سورة الكهف ( عدد المشاهدات18002 )

مواد تم زيارتها

التعليقات

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف