×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / معنى قول :"اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة".

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: قوله تعالى: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة} +++سورة البقرة الآية 201--- ما هي حسنة الدنيا؟ وما هي حسنة الآخرة؟ الجواب: حسنة الدنيا هي كل ما تحسن به حال الإنسان في دنياه، من مال وولد وزوجة ومسكن ومركب ووظيفة وأصحاب، وغير ذلك، ولذلك كان هذا الدعاء جامعا لكل خير الدنيا، وأما حسنة الآخرة فكل ما تحسن به الحال في الآخرة، من الأمن من عذاب القبر وفتنته، والأمن في المحشر، ومن أهوال يوم القيامة، والنجاة من النار، والفوز بالجنة، وعلو المنازل فيها، وغير ذلك، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به، وقد أشاد الله تعالى به في أعظم المواقف في الحج قال: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق _ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار _أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب}+++سورة البقرة الآيات 200، 201، 202.--- ، وذكر الله تعالى أن الناس في سؤال الخير قسمان: قسم لا يسألون إلا خير الدنيا ولا هم لهم في الآخرة، وقسم ثان يجمع في مسألته بين خيري الدنيا والآخرة، وهؤلاء هم الممدوحون، والله أعلم.

المشاهدات:11391

السؤال:

قوله تعالى: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} سورة البقرة الآية 201 ما هي حسنة الدنيا؟ وما هي حسنة الآخرة؟

الجواب:

حسنة الدنيا هي كل ما تحسن به حال الإنسان في دنياه، من مال وولد وزوجة ومسكن ومركب ووظيفة وأصحاب، وغير ذلك، ولذلك كان هذا الدعاء جامعًا لكل خير الدنيا، وأما حسنة الآخرة فكل ما تحسن به الحال في الآخرة، من الأمن من عذاب القبر وفتنته، والأمن في المحشر، ومن أهوال يوم القيامة، والنجاة من النار، والفوز بالجنة، وعلو المنازل فيها، وغير ذلك، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به، وقد أشاد الله تعالى به في أعظم المواقف في الحج قال: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ _وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ _أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}سورة البقرة الآيات 200، 201، 202. ، وذكر الله تعالى أن الناس في سؤال الخير قسمان: قسم لا يسألون إلا خير الدنيا ولا همَّ لهم في الآخرة، وقسم ثانٍ يجمع في مسألته بين خيري الدنيا والآخرة، وهؤلاء هم الممدوحون، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93876 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89754 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف