×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / الفرق بين قوله تعالى:{وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} وقوله تعالى:{سَابِقُوا}

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: قال الله تعالى: {وسارعوا إلىٰ مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}+++سورة آل عمران: الآية 133--- وقال سبحانه: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}+++سورة الحديد: الآية 21---، ما الفرق بين (سابقوا) و(سارعوا)؟ وما الحكمة في قول الحق سبحانه وتعالى في الآية الأولى: (للمتقين)، وفي الثانية (للذين آمنوا بالله ورسله)؟ الجواب: في آية آل عمران: {وسارعوا إلىٰ مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}، وفي آية الحديد: {سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}، والفرق بينهما أن هناك استعمل (سارعوا) وهنا استعمل (سابقوا)، وهناك قال: (أعدت للمتقين)، وهنا قال: (أعدت للذين آمنوا بالله ورسله)، وليس بين الآيتين تعارض، فالأمر بالمسابقة هو أن يبادر إلى الشيء قبل غيره، والأمر بالمسارعة هو أمر بالإسراع إلى إدراك الشيء بغض النظر عن مشاركة غيره له، تقول: سارع إلى المجد أي: اسع إليه سعيا سريعا، وسابق إلى المجد أي: لا يسبقك غيرك إليه. أما قوله: (للمتقين) في الآية الأولى، وقوله في الآية الأخرى: (للذين آمنوا بالله ورسله)، فالمتقون هم المؤمنون، فالتقوى قوامها الإيمان، والإيمان ثمرته التقوى، والله أعلم. 

المشاهدات:14350

السؤال:

قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}سورة آل عمران: الآية 133 وقال سبحانه: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء والأرض أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}سورة الحديد: الآية 21، ما الفرق بين (سابقوا) و(سارعوا)؟ وما الحكمة في قول الحق سبحانه وتعالى في الآية الأولى: (للمتقين)، وفي الثانية (للذين آمنوا بالله ورسله)؟

الجواب:

في آية آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}، وفي آية الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء والأرض أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، والفرق بينهما أن هناك استعمل (سارعوا) وهنا استعمل (سابقوا)، وهناك قال: (أعدت للمتقين)، وهنا قال: (أعدت للذين آمنوا بالله ورسله)، وليس بين الآيتين تعارض، فالأمر بالمسابقة هو أن يبادر إلى الشيء قبل غيره، والأمر بالمسارعة هو أمر بالإسراع إلى إدراك الشيء بغض النظر عن مشاركة غيره له، تقول: سارع إلى المجد أي: اسع إليه سعيًا سريعًا، وسابق إلى المجد أي: لا يسبقك غيرك إليه.

أما قوله: (للمتقين) في الآية الأولى، وقوله في الآية الأخرى: (للذين آمنوا بالله ورسله)، فالمتقون هم المؤمنون، فالتقوى قوامها الإيمان، والإيمان ثمرته التقوى، والله أعلم. 

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات90620 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87039 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف