السؤال: هل يجوز للمرأة أن تقوم بنفخ الشفاه؟ الجواب: الذي أوصي به أخواتي التأني والتروي في موضوع التزين والتجمل، وألا يتسرعن في إحداث نوع من التجمل ربما يسبب لهن نوعا من التشوهات، وفيه إشكال من جهة ما يترتب عليه من تغيير الخلقة، ثم إذا زالت هذه الموضة، وأصبح صغر الشفاه هو الموضة، هل ستقوم بعملية أخرى لتصغيره؟! وبعضهن تخرق ما تحت الشفة السفلى للتجميل، ثم إذا زالت هذه الموضة كيف ستعمل؟! هل سترتقه بعملية تجميل أخرى؟! فهذا السعي المحموم وراء مثل الموضات دون تفكير وترو مشكلة، والجمال الحقيقة هو جمال الروح، ثم لا بأس بالجمال الممكن المتاح الذي لا يترتب عليه إلحاق أذى بالنفس، ولا تغيير خلقة الله تعالى، وأما إظهار الشفاه كبيرة بتوسيع دائرة استعمال مرطب الشفاه، فلا أرى في ذلك حرجا، لكن إن كان يشتبه على الناس أن هذه قد أجرت عملية تجميل كبرت بها شفاهها، فأرى أنه ينبغي تجنبه، وعدم الظهور بهذا المظهر، وأما إذا كان التغيير حقيقيا لإزالة عيب كشرم ونحوه، فلا حرج؛ لأن التغيير إذا كان لإزالة عيب أو تشوه فلا بأس به، وأما إذا كان لطلب مزيد حسن وجمال، فإنه يدخل فيما جاء النهي عنه، كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: «لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله»+++رواه البخاري (5931)، ومسلم (2125).---. 

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تقوم بنفخ الشفاه؟ الجواب: الذي أوصي به أخواتي التأني والتروي في موضوع التزين والتجمل، وألا يتسرعن في إحداث نوع من التجمل ربما يسبب لهن نوعا من التشوهات، وفيه إشكال من جهة ما يترتب عليه من تغيير الخلقة، ثم إذا زالت هذه الموضة، وأصبح صغر الشفاه هو الموضة، هل ستقوم بعملية أخرى لتصغيره؟! وبعضهن تخرق ما تحت الشفة السفلى للتجميل، ثم إذا زالت هذه الموضة كيف ستعمل؟! هل سترتقه بعملية تجميل أخرى؟! فهذا السعي المحموم وراء مثل الموضات دون تفكير وترو مشكلة، والجمال الحقيقة هو جمال الروح، ثم لا بأس بالجمال الممكن المتاح الذي لا يترتب عليه إلحاق أذى بالنفس، ولا تغيير خلقة الله تعالى، وأما إظهار الشفاه كبيرة بتوسيع دائرة استعمال مرطب الشفاه، فلا أرى في ذلك حرجا، لكن إن كان يشتبه على الناس أن هذه قد أجرت عملية تجميل كبرت بها شفاهها، فأرى أنه ينبغي تجنبه، وعدم الظهور بهذا المظهر، وأما إذا كان التغيير حقيقيا لإزالة عيب كشرم ونحوه، فلا حرج؛ لأن التغيير إذا كان لإزالة عيب أو تشوه فلا بأس به، وأما إذا كان لطلب مزيد حسن وجمال، فإنه يدخل فيما جاء النهي عنه، كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: «لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله»+++رواه البخاري (5931)، ومسلم (2125).---.