×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / ما هو الحديث القدسي، وما الفرق بينه وبين القرآن

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما تعريف الحديث القدسي؟ وما الفرق بينه وبين القرآن؟ الجواب: الحديث القدسي ويسميه بعض العلماء الحديث الإلهي، وتسميته بالقدسي نسبة لجبريل روح القدس، قال تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين}+++سورة النحل: الآية 102.---، وقيل: نسبة للقدوس، والذي يظهر أنه نسبة لروح القدس، فهو الواسطة بين الله تعالى، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى كل حال فهو ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي»+++رواه البخاري (7405)، ومسلم (2675) عن أبي هريرة رضي الله عنه.---، وما رواه الإمام مسلم من حديث أبي ذر أن النبي صلى الله  عليه وسلم قال: «يقول الله تعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا». وأما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي: فالقرآن كلام الله المعجز، وقد تكفل الله بحفظه، ولا يجوز للجنب قراءته، ولا لغير المتوضئ مسه، ولا تصح الصلاة إلا به، وأما الحديث القدسي فليس معجزا من حيث لفظه، ولا تجزئ الصلاة به، ويجوز للجنب قراءته، ويجوز لغير المتطهر مسه، وغير ذلك. والحديث الإلهي مع كون ظاهره أنه كلام لله تعالى، فمن أهل العلم من يقول: إن معناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كثير في كلام أهل العلم من المصنفين في مصطلح الحديث، لكن هذا فيما يظهر لي ليس بدقيق، والأصوب أن يقال: الحديث الإلهي كلام الله تعالى، ولكن ليس له من الأحكام ما للقرآن، والله أعلم.

المشاهدات:7177

السؤال:

ما تعريف الحديث القدسي؟ وما الفرق بينه وبين القرآن؟

الجواب:

الحديث القدسي ويسميه بعض العلماء الحديث الإلهي، وتسميته بالقدسي نسبة لجبريل روح القدس، قال تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}سورة النحل: الآية 102.، وقيل: نسبة للقدوس، والذي يظهر أنه نسبة لروح القدس، فهو الواسطة بين الله تعالى، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى كل حال فهو ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي»رواه البخاري (7405)، ومسلم (2675) عن أبي هريرة رضي الله عنه.، وما رواه الإمام مسلم من حديث أبي ذر أن النبي صلى الله  عليه وسلم قال: «يقول الله تعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا».

وأما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي: فالقرآن كلام الله المعجز، وقد تكفل الله بحفظه، ولا يجوز للجنب قراءته، ولا لغير المتوضئ مسه، ولا تصح الصلاة إلا به، وأما الحديث القدسي فليس معجزًا من حيث لفظه، ولا تجزئ الصلاة به، ويجوز للجنب قراءته، ويجوز لغير المتطهر مسه، وغير ذلك.

والحديث الإلهي مع كون ظاهره أنه كلام لله تعالى، فمن أهل العلم من يقول: إن معناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كثير في كلام أهل العلم من المصنفين في مصطلح الحديث، لكن هذا فيما يظهر لي ليس بدقيق، والأصوب أن يقال: الحديث الإلهي كلام الله تعالى، ولكن ليس له من الأحكام ما للقرآن، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف