قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وشاع هذا القول في كثير من الصوفية فوافقوا جهما في مسائل الأفعال والقدر ؛ وخالفوه في الصفات كأبي إسماعيل الأنصاري صاحب ذم الكلام ، فإنه من المبالغين في ذم الجهمية في نفي الصفات ؛ وله كتاب في تكفير الجهمية ؛ ويبالغ في ذم الأشعرية مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة ؛ وربما كان يلعنهم ؛ وقال بعض الناس بحضرة نظام الملك : أتلعن الأشعرية ؟ فقال ألعن من يقول ليس في السموات إله ؛ ولا في المصحف قرآن ، ولا في القبر نبي ؛ وقام من عنده مغضبا".
"مجموع الفتاوى" ( 8/230).