قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" قال تعالى:{ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض}، فإذا قيل: إنه يمكن كل أحد مما يهواه من قتل النفوس، وفعل الفواحش وأخذ الأموال وغير ذلك كان ذلك غاية الفساد ولهذا لا تعيش أمة من بني آدم إلا بنوع من الشريعة التي فيها أمر ونهي ولو كانت بوضع بعض الملوك مع ما فيها من فساد من وجوه أخرى". "مجموع الفتاوى" ( 8/289).