[بَابُ اَلْآنِيَةِ]
14- وَجَمِيعُ اَلْأَوَانِي مُبَاحَةٌ
15- إِلَّا آنِيَةَ اَلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَمَا فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُمَا , إِلَّا اَلْيَسِيرَ مِنْ اَلْفِضَّةِ لِلْحَاجَةِ ; لِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - - لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ اَلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ, وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا, وَلَكُمْ فِي اَلْآخِرَةِ - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
بَابُ اَلِاسْتِنْجَاءِ وَآدَابِ قَضَاءِ اَلْحَاجَةِ
16- يُسْتَحَبُّ إِذَا دَخَلَ اَلْخَلَاءَ : أَنْ يَقْدَمَ رِجْلَهُ اَلْيُسْرَى, وَيَقُولَ: بِسْمِ اَللَّهِ, اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ اَلْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ 2- وَقَالَ: غُفْرَانَكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي اَلْأَذَى وَعَافَانِي
18- وَيَعْتَمِدُ فِي جُلُوسِهُ عَلَى رِجْلِهِ اَلْيُسْرَى, وَيَنْصِبُ اَلْيُمْنَى
22- وَلَا يَسْتَقْبِلُ اَلْقِبْلَةَ أَوْ يَسْتَدْبِرُهَا حَالَ قَضَاءِ اَلْحَاجَةِ
لِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - : - إِذَا أَتَيْتُمُ اَلْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا اَلْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ, وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا, وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
23- فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ
1- اِسْتَجْمَرَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ وَنَحْوِهَا, تُنَقِّي اَلْمَحَلَّ
2- وَكَذَلِكَ كُلُّ مَا لَهُ حُرْمَةٌ.